هَامَت بحُبِّي –

تاريخ النشر: 11/02/20 | 6:26


( هذه القصيدة قديمة كتبتها في بداياتي الأولى )
( شعر : حاتم جوعيه – المغار – الجليل – فلسطين )

هامَت بُحُبِّي غانيَهْ – لجمالِ شعري راويَهْ
رَيَّا الأزاهرِ في مُحَيَّا- ها … لروحي حانيَهْ
وَأحبُّها وَتُحبُّني – لورودِ فنِّي ساقيَهْ
شقراءُ مثلُ البَدرِ تَبْ – دُو ، فالعذارى ساجيَهْ
من ريقها شهدُ الجنا – نِ…سُلافُ خمر صافيَهْ
وتظلُّ إكسيرَ الحيا – ةِ وجنة لي باقيَهْ
وَلكلِّ هَمٍّ قد تزي – لُ … لكلِّ رِزءٍ ماحِيَهْ
تجلو الأوَامَ فتنتشي – أزهارُ روضٍ ذاويَهْ
تُحيي الفؤادَ بمَبْسَم – شبم ٍ … وَتُذكي العافيَهْ
أغصانُ عُمر ٍ تزدَهي – تبقى الجداولُ جاريَهْ

يا بلسمًا طولَ المدَى – لجراحِ روحي شافيَهْ
إنِّي أحُبُّكِ يا حيا تي في فؤادي ساريَهْ
فيكِ النَّضارةُ والفصا – حةُ والمعاني الرَّاقيَهْ
فيكِ الوَداعة والبراءَةُ – والسَّجايا السَّاميَهْ
أنتِ الحياةُ وسحرُهَا – فردوسُ دنيا ثانيَهْ
كم أشتهيكِ حبيبتي – وَبلا حدودٍ ناهِيَهْ
وأودُّ ضَمَّكِ كلَّ يو – م يا فتاتي الغاليَهْ
كم أشتهي لثمَ الخُدو – دِ وفي الليالي الدَّاجيَهْ
وَرُضابُكِ السحريُّ خمر – ي والشِفاهُ الحَاميَهْ
رُمَّانُ نهديكِ استوَى – وَوُرودُ خدِّكِ زاهيَهْ
وَقوامُكِ الفتَّانُ يُط – ربُني فأنتِ الغاويَهْ
عيناكِ يا ميناءَ أحْ – لامِي بقلبي راسِيَهْ
يبقى هواكِ منارَ رُو – حي .. شمسَ عُمري الآتيَهْ
أنتِ انطلاقي للعُلا – لِسُهُوبِ فكري هاديَهْ
وأنا أحبُّكِ…كم أحِبُّكِ – لا تكوني قاسيَهْ
فلتمنحي طيبَ الوِصا – لِ ولا تكوني جافيَهْ

أنا ” دُونْجُوانُ ” العصرِ- هذا فالعذارى صابيَهْ
أفنانُ شعري أينعتْ – أفكارُ غيري خابيَهْ
شعري منارٌ للدُّنى – يهدي الغواني البَاهيه
شعري وفنِّي خالدٌ – وَفنونُ غيري فانيَهْ
شعري يشعُّ سناؤُهُ – بالوزنِ ثمَّ القافيَهْ
ببلاغةٍ تسبي النّهَى – مثل اللألىءِ ضاويَهْ
شهدَتْ لإبداعي العوا – لِمُ والبلادُ النائيَهْ
كم فدفدٍ قد جُبتُهُ – فيهِ الوحُوشُ الضَّاريَهْ
وسَباسبٍ وَمفاوز ٍ – فيها خيولي غازيَهْ
صَرَّفتُهَا وبراعتي – أنا في القواعدِ عاليَهْ
كلُّ الرَّزايا والشَّدا – ئدِ تنحني لي خاشيَهْ
وكطائرِ الفينيقِ أبْ – عَثُ .. والمنايا عاديَهْ
سفني تجوبُ مثلَّثَ ال – الشَّيطانِ .. تبقى طافيَهْ
للفجر ِ مِشواري – تحدَّيْتُ الجُموع َ الباغيَهْ
ضمَّختُ أحلامي بعِط – رِ الحُبِّ .. تبقى بانيَهْ
جَوِّي تعطَّرَ بالطّيُو – بِ.. حِياضُ غيري نابيَهْ
أنا للمكارم ِ والنَّدَى – وَسُيوفُ مجدي ماضيَهْ
دربي تكلّلَ بالمُنى – كلُّ المَسَاعي قاضيَهْ
صرحي تسامَا للعُلا – وَصُروحِ غيري واهِيَهْ
كم من فتاةٍ في – الهوَى لِعبادتي مُتَرَاميَهْ
كم من فتاةٍ تُيِّمَتْ – تسعَى ورائي حافيَهْ
دومًا حناني ثمَّ عَط – في ثمَّ وِدِّي راجيَهْ
كم من قلوبٍ لوِّعَتْ – كم من عيون داميَهْ
هيهات تبقى غادَةٌ – من نارِ حُبِّي ناجيَهْ
كلُّ الغواني في الغرا – م ِ وراءَ ظلّي ماشِيَهْ
مِن برج ِ عاجيٍّ أخا – طِبَهُنَّ أو مِن رابيَهْ
ما في حياتي يا فتا – تي من فتاةٍ حاليَهْ
إنِّي أحِبُّكِ أنتِ وَحْ – دَك …لا تكوني جانيَهْ
لا تظلمي قلبي وَقلْ – بَكِ.. لا تكوني سادِيَهْ
لا تستمرِّي في الظلا – لِ عنِ الحقيقةِ غافيَهْ
هَلّا نسيتِ غرامنا – كلهيبِ نار كاويَهْ
هَلّا نستِ كلامَنا – كُنَّا طيورًا شادِيَهْ
كم قبلةٍ قبَّلتِ ثغري -هاتفي في عافيَهْ
هذا تليفوني ليَشْ – هَدُ أنتِ لي ..لي هاوِيَهْ
هذي زوايا قلبِكِ المُلْ – تاع ظمآى صَاديَهْ
يومَ التقينا ذبتِ في – حُبِّي … لوَصْلي ناوِيَهْ
كيفَ التفتُّ أرى عُيو – نَك نحوَ شخصي رانيَهْ
ثمَّ افترقنا إنَّما.. – …أرواحُنا مُتدَانِيَهْ
قسمًا بحُبِّكِ لن أخُو – نَ فأنتِ روحٌ ساميَهْ
قولي أحبُّكَ .. لا تخا – في .. لا تكوني شاكيَهْ
قُولي أريدُكَ أنتَ وَحْ – دَكَ يا حياتي الغاليَهْ
أنا لا أحبُّ سواكِ أنْ – تِ … ولا أهيمُ بغانيَهْ
فمتى يكونُ لقاؤُنا – نجني ثمارًا دانيَهْ

( شعر : حاتم جوعيه – المغار – الجليل – فلسطين )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة