لقاء مع الفنان الموهوب والمتألق “لؤَي علي”
تاريخ النشر: 17/04/14 | 8:40اجرى اللقاء: حاتك جوعية
مقدِّمة وتعريف (البطاقة الشَّحصيَّة): المطربُ والمُمَثِّلُ ” لؤي علي ” من سكان قرية ” المغار” الجليليَّة، عمرُهُ 22 سنة، أنهى دراستهُ الثانويََّة ويعملُ الآن في مجال الفنِّ والتمثيل، شاركَ في الكثير من النشاطاتِ الفنيَّة وقدَّمَ العديدَ من الأعمال المسرحيَّة مع المخرج المسرحي الدكتور ” ضرغام جوعيه “. وبالإضافةِ للتمثيل هو يُمارسُ هواية الغناء منذ نعومةِ أظفارهِ ويتحلَّى بصوتٍ جميل ومميَّز من أجمل وأعذبِ الأصواتِ المحليَّة وقد تخصَّصَ باللون الجبلي الأصيل، شاركَ وأحيَى الكثيرَ من الحفلاتِ والسَّهرات على الصَّعيد المحلِّي..وكانَ لنا معهُ هذا اللقاء الخاص.
منذ متى بدأتَ هواية الغناء ومتى كانت نقطة الإنطلاق والشُّهرةِ؟؟
بدأتُ أغني في سنِّ مبكر جدًّا (حالي 7 سنوات) وكنتُ في البدايةِ أعمل مع عدَّةِ مطربين ومع عدَّة فرق غنائيَّة… وأذكرُ منهم: عمِّي المطرب “جميل علي” حيث كنتُ أساعدُهُ في الغناء كمطرب مساعد وكنتُ أردُّ عليه أثناء الغناء… وبعد مشاركتي في الكثير من الحفلاتِ والسهرات الكثيرون أعجبوا بصوتي وشجَّعوني على الغناء المنفرد وصرتُ بعدها أشاركُ وأحيي الحفلات الخاصَّة لوحدي وحققتُ شهرة واسمًا لامعًا في قريتي ” المغار ” وباقي القرى والبلدان المجاورة.
من الذين شجَّعُوكَ ودعموكَ في بداياتِكَ الاولى؟؟
في مجال الغناءِ أهلي – الوالد والأم وأخوتي.. ثمَّ أقاربي والأصدقاء والدكتور ضرغام جوعيه الذي أخذ بيدي وساعدني ودَعمَنِي في مجال التمثيل والدراما أوَّلا وفي مجال العناء والطرب.
العراقيل والصُعوبات التي واجهتكَ في بدايةِ المشوار؟؟
كلُّ فنان لا بُدَّ أن تواجهَهُ في بداياتِهِ الأولى بعض المشاكل والعراقيل وأنا بالطبع شققتُ طريقي بصعوبةٍ،لأنَّ هنالكَ الكثير من المطربين المتنافسين وكلُّ مطرب يريدُ أن يحتلَّ السَّاحة الغنائيَّة، وكما انني بدأتُ أغني في جيل مبكِّر جدًّا… وهذا كان يلفتُ أنظارَ العديدِ من الحاسدين وغير المعنيين بشهرتي وانطلاقي الفني فكانوا يقولون وَيُردِّدُون دائمًا: هذا ما زال طفلا وصغيرًا جدًّا على الحفلاتِ وكيف يستطيع أن يحيي الحفلات لوحدهِ. ولكنني لم أكترثْ وأهتمْ فتابعت طريقي ومشواري وحققتُ ما كنتُ أحلمُ بهِ فنيًّا من شهرةٍ وانتشار في فترةٍ زمنيَّة قصيرة نسبيًّا.
الألوانُ الغنائيَّة للتي تؤَدِّيهَا وتغنيها بشكل دائم ولماذا؟؟
أغنِّي اللونَ الطربي الكلاسيكي الأصيل واللون الجبلي الذي يحتاج أيضا كالغناء الكلاسيكي القديم إلى طبقاتِ صوتٍ عالية.. وطبعا أنا أغي هذين اللونين لانَّهنا اللونان المفضَّلان لديّ.. وطبعا ليس كل مغني ومطربٍ يستطيعُ أن يغنّي اللون الطربي والجبلي فهو يحتاجُ لمقدرةٍ فنيَّةٍ وصوتيَّةٍ ولطبقاتِ وخاماتِ صوتٍ عاليةٍ جدًّا… ولجمال ولعذوبةِ الصوتِ وتميُّزهِ.
المطربون المفضَّلون لديكَ: محليًّا وعربيًّا؟؟
محليًّا: المطربة المحليَّة والعالميَّة ” فيوليت سلامه ” والمطرب ” مصطفى دحله ” والمطرب ” خليل أبو نيقولا، والمطرب ” أنور أبو زيدان “… وعربيًّا المرحوم مطرب المطربين المرحوم الأستاذ ” وديع الصَّافي”، والمطرب ” صباح فخري “والمطرب السوري ” فؤاد غازي ” والمطربة ” فيروز ” والمطربة ” ماجده الرومي “.
رأيُكَ في مستوى الفن والطرب المحلي ومقارنة مع الغناء والموسيقى والفن خارج البلاد (في البلدان العربيَّة)؟؟
رأيي يوجد عندنا فنٌّ محلي على مستوى عال وَيُضاهِي مستوى الفن والغناء في الدول العربية (موسيقى وغناء) ولكن الإمكانيات عندنا (محليًّا) محدودة ولا توجدُ مؤَسَّساتٌ وشركاتٌ وأطرٌ فنيَّة وثقافيَّة تدعمُ المطربين والفنانين ماديًّا ومعنويًّا كما هو الوضع خارج البلاد.
الحفلاتُ والمهرجاناتُ التي شاركتَ فيها؟؟
شاركتُ في الغناءِ في مهرجان ” سوبر ستار ” البقيعة قبل سنوات… وفي عدََّةِ مهرجاناتٍ أخرى، وأمَّا الحفلات والسهرات فهي كثيرة جدًّا، وأكثرُها حفلات الأعراس والمناسبات السَّعيدة.
كان من المقرَّر أن تُشاركَ في مهرجان “عرفزيون ” – بإدارة الأستاذ علي عباسي قبل عدَّة أشهر.. لماذا لم تشترك فيه.. وما هي شروط القبول للإشتراك في هذا المهرجان؟؟
أنا اشتركتُ في البدايةِ بهذا المهرجان (قبل عدة أشهر).. ولكنني لم أستمر فيهِ مع التصفياتِ للمطربين المتنافسين لأنني بصراحةٍ لم يُعجبني الوضع على جميع النواحي (ولا حاجة للدخول بالتفاصيل) ولم أ كن مرتاحا في هذه المشاركة وشعرتُ أنَّ هذا المكان وهذا البرنامج ليس لي ففضلتُ الإنسحاب من البدايةِ.
أنتَ تعملُ أيضًا في مجال المسرح والتمثيل… حدِّثنا بتوسُّع عن عملكَ في هذا المجال.. متى بدأتَ هذا المشوار وما هي الأعمال الفنيَّة الدراميَّة التي شاركتَ فيها وقدَّمتها حتى الآن؟؟
بداتُ تقريبًا عام (2009) – ولي حوالي خمس سنوات في هذا المجال.. وعملنا العديد من المسرحيَّاتِ للمدارس: إبتذائيَّة وإعداديَّة وثانويَّة، وتعالجُ هذه المسرحيَّات مواضيعَ وقضايا عديدة هامَّة للطفل في جميع المراحل والأجيال وللمجتمع ككل، مثل: حوادث الطرق، والمشروبات الروحيَّة المسكرة، مشاكل الحاسوب والأنترنيت… إلخ. ومن هذه المسسرحيَّات التي قدَّمناها وعرضناها في المدارس والمراكز الثقافيَّة والنوادي: 1) أرواح بريئة – إخراج الدكتور ضرغام جوعيه.. ومن تمثيل العديد من الفنانين، مثل: لؤَي علي، رانيا نجم ونائله زرقاوي.. وغيرهم.
2) مسرحيَّة صندوق العجب…تتحدَّثُ عن الأنترنيت إيجابيَّاته ومضارّه وأخطاره على المجتمع والأطفال بشكل خاص… وغيرها من المسرحياِت العديدة.
طموحاتكَ ومشاريعُكَ للمستقبل؟؟
أطمحُ أن أتابعَ مشواري ومسيرتي الفنيَّة وأقدِّمَ المزيدَ من الأعمال المتطوِّرة والناجحة التي تفيدُ وتخدمُ مجتمعنا – سواء في الغناء أو التمثيل.. وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظن الجميع.
أسئلة شخصيَّة؟
البرج: الجدي
كلمة اخيرة تحبُّ أن تقولها في نهايةِ اللقاء؟؟
أشكركَ الشكر الجزيل على هذا اللقاء الذي أتاحَ لي التحدُّث عن نقاطٍ وأمور عديدةٍ هامَّة فنيًّا وغيرها..وأتمنى لكَ النجاحَ والتوفيق.