أنور حامد يوقع “جنين 2002” في الناصرة
تاريخ النشر: 03/04/14 | 17:03في إطار أسبوع الكتاب العربيّ الذي نظّمته “مكتبة كل شيء الحيفاويّة والذي ما زال منعقدًا في قاعة “القدّيس أنطون- هولي لاند في الناصرة، ويتسمر حتى يوم السبت القادم، أقيم يوم أمس الأربعاء حفل توقيع كتاب “جنين 2002” للرّوائي الفلسطيني أنور حامد، وقد شهد الحفل حضوراً متميزاً ضمّ نخبة من الكتّاب والشعراء والمثقّفين وشخصيّات اجتماعيّة ودينيّة، حضروا من الناصرة ومن مختلف البلدات العربيّة للاحتفاء بصدور الرّواية وبمؤلّفها “الأديب حامد” ابن بلدة عنبتا في الضّفة الغربيّة، والمقيم حاليًا في العاصمة البريطانيّة- لندن، حيث أثنوا على قدومه للناصرة ومشاركة أبناء شعبه بالاحتفاء بتوقيع روايته “جنين 2002” التي ابتدأت أحداثها في “عين حوض”، فجعلوها “عين هود” وانتهت في مخيم جنين يوم عربد فيه الموت، بغطرسة المحتل، محاولاً عبثًا سلب الحريّة من اطفاله.
من جانبه، فقد رحّب صاحب المعرض، النّاشر صالح عبّاسي بالكاتب الضّيف وبالحضور، ذاكرًا بعض الأعمال الأدبيّة التي صدرت عن “مكتبة كل شيء” والتي أثارت من حولها ردود فعل طيّبة، ممّا شجّعنا على متابعة إصدارتنا التي نختارها بناءً على جودتها الأدبيّة ورسالتها الاجتماعيّة، الوطنيّة والإنسانيّة الصّادقة، دون اعتبارات سياسيّة أو فكريّة أو حزبيّة أخرى، مشيرًا أن أبواب منشورات “كل شيء” مفتوحة أمام مختلف حملة الأقلام المبدعة.
أما الروائي المحتفى بتوقيع اصداره، فقد عبّر عن سعادته التي غمرته منذ لحظة قدومه إلى الناصرة، لما تمثّله هذه المدينه في نفسه من أمور يتداخل فيها الحنين إلى الوطن والشوق إلى لقاء أهلها الذين عزّزوا بكرمهم وإقبالهم على “جنين 2002” ما كان يحسّه ويعرفه عن أصالتهم النّابعة من هذه المدينة- عاصمة الجّماهير العربيّة في الدّاخل.