مشفى الناصرة بحملة حول أهمية الرضاعة
تاريخ النشر: 04/08/18 | 9:29إن اختيار الطريقة المفضلة لإرضاع طفلك ربما تكون من أهم القرارات التي تتخذينها، لما له من تأثير قريب وبعيد المدى على صحة كليكما، أنت وطفلك. إن الرضاعة الطبيعية هي أثمن هدية ممكن أن تقدمينها لطفلك. لا بد هنا من التذكير بأن حليب الأم هو أفضل غذاء طبيعي للطفل تنصح به المنظمة العالمية للصحة لستة اشهر كمدة إرضاع. إذ يحتوي حليب الأم على أغلب المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل للنمو، وهو يتغير بحسب حاجيات الرضيع.
بمناسبة أسبوع الرضاعة العالمي، قام طاقم قسم النساء والولادة ووحدة الخدّج بمشفى الناصرة بعدة فعاليات ولقاءات، هدفنا من خلالها التواصل مع الامهات الجدد وتشجيعهم على الرضاعة، وأيضًا مساعدتهم على الاستمرار بعملية الرضاعة خاصة للأمهات اللواتي يواجهن صعوبات تتعلق بعملية الرضاعة.
يُذكر أن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية هو احتفال سنوي يقام سنويًا في نهاية شهر تموز وبداية آب في حوالي 120 دولة، ويهدف لتعزيز الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل مما يؤدي إلى فوائد صحية هائلة.بهذه المناسبة، لك سيدتي الوالدة هذه النصائح من مستشارات الرضاعة في مستشفى الناصرة -الانجليزي.
اللُبا هو الحليب الأول الذي ينتج في الأيام الأولى، وهو سائل لزج غني بالمواد البروتينية، المضادات الحيوية والمعادن. بعد ثلاثة أيام من الولادة يبدأ الجسم بإنتاج الحليب الناضج. حليب الأم دائمًا معقم، نظيف وجاهز وفي درجة حرارة مناسبة، وهو أسهل للأم ومجاني.تساهم الرضاعة في عملية التطور النفسي والعقلي السليم. يحتوي حليب الأم على خلايا الدم البيضاء الحية والتي تعين على محاربة الأمراض، تعطي للرضيع المناعة اللازمة وتقلل من نسبة أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي، كما ويعزّز من قدرة الطفل على التحصيل العلمي في المستقبل.فوائد الرضاعة عديدة ليس فقط للطفل إنما للام أيضًا، اذ تساهم باستمرار افراز هرمون الاكستوسين الذي يؤدي الى تشنجات وتقلص في عضلة الرحم بعد الولادة ويقلل من امكانية حدوث نزيف ما بعد الولادة، تزيدها راحة وسعادة، تساعدها على استعادة وزنها ما قبل الولادة، تحافظ على نسبة الكالسيوم بالجسم، تقلل من نسبة إصابة المرأة بسرطان الثدي والمبايض وتقوي العلاقة النفسية والعاطفية بين الام والطفل.