تدبيس المعدة

تاريخ النشر: 12/09/11 | 6:47

أثبتت الأبحاث وجود ارتباط كبير بين السمنة، وزيادة الدهون بالجسم، وارتفاع نسبة السكر بالدم، مما يودى إلى ارتفاع الضغط، وحمض البوليك الدم، ويساعد على زيادة فرصة الإصابة بالنوبات القلبية والمخية، بالإضافة لتصلب الشرايين.

لذلك خلال الثلاثة عقود الأخيرة بدأ الأطباء فى إيجاد حلول للتخلص من السمنة ومنها الحلول الجراحية، مثل تدبيس للمعدة  للتخلص من مخاطر السمنة.

هناك نوعان لتدبيس المعدة، نوع قديم يسمى “التدبيس العمودى” الحلقى (VBG) و هذه العملية قل عملها هذه الأيام، بعد استخدامها لمدة طويلة نتيجة رجوع السمنة، وكثرة المضاعفات المصاحبة لها.  أما النوع الثانى وهو الأكثر شيوعا الآن هو “تدبيس المعدة الطولى” أو ما يعرف “بتكميم المعدة” وهو النوع الأفضل استخداما.

فى الأعوام الأخيرة  بدأ استعمال جراحة تصغير المعدة الطولى (sleeve gastrectomy) سواء بالمنظار أو الجراحة لعلاج السمنة المفرطة.حيث أن هذه العملية يتم فيها استئصال أكثر من 80 %، من حجم المعدة بدون استخدام الحلقة الضابطة، وذلك من خلال تدبيس المعدة الطولى والحصول على جزء صغير على شكل هلال. حيث ان مميزات هذه العملية  تعتبر فسيولوجية، لأن الغذاء يمر فى مساره الطبيعى من المعدة إلى الاثنى عشر، إلى الأمعاء دون أى تحويل، وقد أثبتت هذه العملية نجاحها قلة مضاعفاتها مقارنة بالجراحات الأخرى.

تعمل العملية على أزالة 95% من الوزن الزائد خلال السنة الأولى من إجرائها، حيث إن مقدار الوزن الذى سيفقد حوالى 60% – 70% من الوزن الزائد.

وتجرى لجميع الأعمار، ومن ميزاتها أيضا الإحساس بالشبع معظم الوقت، وعدم تحويل المسار، وأيضا عدم الحاجة لتناول الفيتامينات أو الأملاح الدائم، كما تحسن حال مرضى السكر، والضغط بنسبة عاليا بعد نزول الوزن الزائد. مدتها حوالى ساعة ونصف إلى ساعتين ومدة الإقامة بالمستشفى حوالى ثلاثة أيام، ويمكن للمريض ممارسة حياته بصورة طبيعية بعد الأسبوع الأول من إجراء العملية.

إما النوع الثالث فيسمى “حزام المعدة”، ويتم وضع حزام حول الجزء الأعلى من المعدة ، وبذلك يبقى ممر صغير يسمح بمرور الطعام من خلاله، ويمر ببطء من القسم العلوى من المعدة إلى القسم السفلى منها، ويتم على فترات حقن سائل إلى الحزام ليتم تضييقه، وبذلك تقل كمية الأكل التى يستطيع الإنسان أن يأكلها.

وحزام المعدة لايغير من الشكل التشريحى للمعدة، حيث يتم امتصاص العناصر الغذائية بشكلها الطبيعى، وبذلك لا يصاب المريض بأى تأثيرات جانبية ناجمة عن سوء‌ الامتصاص، كنقص الفيتامينات أو العناصر المعدنية، بالإضافة إلى إمكانية نزاع حزام المعدة بسهولة، مع المحافظة على الشكل الطبيعى للمعدة.

اما السلبيات التى يمكن أن تحققها العملية، فهي عدم التزام المريض بالإرشادات الغذائية، وتناول الأغذية، والمشروبات المرتفعة السعرات الحرارية، والغنية بالمواد الدسمة. كما ان فقدان الوزن قد يكون أقل من الذى ينجم عن العمليات الأخرى و من مضاعفات العملية أيضا تحرك الحزام، توسع المعدة الصغيرة، تقرح المعدة.

‫2 تعليقات

  1. مرحبا انا عملت هاي العملية وبصراحة كتير ارتحت وصرت رشيقة وخفيفة وغير هيك صارت صحتي احسن لانو كان عندي مشاكل بحالتي الصحيه مثل السكري ونقص بالدم وغيرهيك كتير اشياء والحمد لله تعالى اولا وبفضل الاطباء اللي نصحوني ثانيا صار وضعي الصحي كثير مليح عشان هيك بنصح كل شب وصبيه عندهم وزن زايد انهم يعملوا هاي العمليه لانها اضمن شيء لاني بصراحه جربت اعمل دايت وصحيح اني نزلت بالوزن بس رجعت الضعفين على فكره انا عمري 45 سنه كان وزني 115 كيلو وخلال سنه صار وزني 65 كيلو وشكرا وباتمنى الشفاء لكل يللي بدهم يعملوا العمتيه

  2. أي عملية تحتاج لأقل نقاهة؟؟ وكم تقريباً سعر الحلقة التي يركبوها على المعدة؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة