الإسبرين للحامل و تسمم الحمل
تاريخ النشر: 02/08/17 | 0:01وجدت البحوث أن تناول النساء المعرضات لخطر تسمم الحمل لجرعة منخفضة من الـ اسبرين خلال فترة الحمل تقلل من احتمال الولادة المبكرة(إقرأ أيضاً: الولادة المبكرة) بنسبة تزيد عن الـ 50%، ينصح بوصف هذا الدواء بشكل روتيني لجميع النساء المعرضات لخطر تسمم الحمل كتدبير وقائي.
مضاعفات تسمم الحمل:
ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير، وهو السبب الرئيسي لوفيات الأمهات.
يحصل تسمم الحمل في حوالي 8٪ من حالات الحمل، و25% من هذه الحالات تكون خطيرة.
تسمم الحمل أكثر شيوعا في:
الحمل لأول مرة.
النساء الذين يعانون من زيادة الوزن.
النساء الذين يعانون من السكري.
النساء الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
تثبت هذه الدراسة على أنه بإمكان المرأة أن تتخذ تدابير بسيطة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للحد بشكل كبير من الاصابة بتسمم الحمل، القواعد الإرشادية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة تنص على اعطاء الاسبرين للاشخاص المعرضين لخطر الإصابة بتسمم الحمل، ولكن الطرق المتبعة حاليا تسمح بتحديد حوالي 40٪ من حالات المعرضين لخطر تسمم الحمل.
النساء الاكثر عرضة لتسمم الحمل:
اختبارات الدم وعوامل الخطر المعروفة.
استخدام شكل جديد من الفحص بالموجات فوق الصوتية تعمل على تقييم مدى تدفق الدم من الأم إلى الطفل.
إضافة طريقة الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية إلى اختبارات الدم بسيطة تساعد على تحديد أكثر من 90٪ من حالات تسمم الحمل الشديد.
تشير النتائج إلى أنه يجب البدء بالعلاج باستخدام الاسبرين في وقت مبكر من الحمل و بجرعة أعلى من الجرعة الموصى بها حاليا، يعمل تسمم الحمل على خفض تدفق الدم عن طريق الـ مشيمة مما يحد من إيصال الأوكسجين والمواد المغذية من الأم إلى الجنين، ويعتقد أن الاسبرين يعمل على منع حدوث هذه الحالة في المقام الأول بدلا من معالجتها.