المراهقون الأكثر عرضة للشيخوخة المبكرة

وجدت دراسة جديدة من جمعية القلب الأمريكية أن المراهقين الذين يستهلكون الأغذية المملحة كثيراً يتعرضون لإلحاق الضرر بأجسادهم على المدى الطويل.

تم اجراء الدراسة على 766 مراهق تتراوح أعمارهم بين 14-18 سنة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين على أساس استهلاك الملح. وقد وجد الباحثون أن العديد من المراهقين المشاركين في الدراسة وصل استهلاكهم من الملح الى 4،100 مليجرام في اليوم الواحد، على الرغم من توصية جمعية القلب الأمريكية بالحد من تناول الملح الى 1،500 مليجرام في اليوم الواحد.

بناء على الاختبارات وجد الباحثون أن أولئك المشاركين في الدراسة الذين استهلكوا الملح بصورة أكبر قد عانوا من تلف كبير في الخلايا، وخاصة الكروموسومات المتعلقة بالتحكم في زيادة الوزن والسمنة. وفي الوقت نفسه، أظهر المراهقون الذين تناولوا كميات أقل من الملح لم يكن لديهم نفس المشكلة.

ويقول تشو هاى دونغ، الباحث الرئيسي وأستاذ مساعد في طب الأطفال في كلية الطب جورجيا "تظهر الدراسة أن تناول الملح بإفراط له تأثير كبير على شكل الجسم في سن المراهقة. واضاف "حتى في الشباب الأصحاء نسبيا، يمكننا أن نرى بالفعل تأثير تناول الصوديوم على شكل الجسم، مما يشير إلى أن كمية الصوديوم المرتفعة والسمنة قد يعملان بالتآزر لتسريع شيخوخة الخلايا. بينما خفض تناول الصوديوم، وخاصة إذا كان المراهق يعاني من البدانة قد يبطئ عملية الشيخوخة الخلوية التي تلعب دوراً هاما في تطور أمراض القلب وفقاً للدراسة.