اطعمة تسبب الالتهابات واخرى تحمي منها

تاريخ النشر: 16/03/14 | 1:41

غالباً ما يجري الحديث عن أضرار مباشرة لنمط غذائي معين أو لأطعمة نتناولها بكثرة. لكن هل تعرف ان بعض الاطعمة تساهم في حصول الالتهابات في الجسم في المدى البعيد وأن الامتناع عن تناولها يعود بفوائد صحية كبيرة على الجسم عامةً.

فعلى الرغم من أن الالتهابات المؤقتة ليست كلها ضارة، إلا ان تلك المزمنة التي تستمر طويلا لها اضرار كثيرة على الصحة، وتسبب امراضا خطيرة في المدى البعيد كالسرطان وامراض القلب والحساسية وغيرها…

لتجنب أخطار الالتهابات المزمنة ثمة أطعمة يجب الامتناع عن تناولها، في مقابل أخرى ينصح بالتركيز عليها لدورها في حماية الجسم من الالتهابات.

لا للأطعمة المسببة للالتهابات…

الذرة

على الرغم من فوائد الذرة الكثيرة، فإن نسبة 88 في المئة من الذرة التي نتناولها معدلة جينياً ومصنعة بشكل تصبح فيه مسببة لالتهابات في المعدة.

في الواقع نسبة كبرى من الأطعمة التي نتناولها تحتوي على الذرة بأشكال مختلفة. لذلك، يجب أن تقرأي لائحة المكونات جيداً لتتجنبي الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من زيت الذرة وشراب الذرة الغني بالفركتوز.

كما انه من الأفضل الحد من تناول رقاقات الذرة.

النشويات الغنية بالغلوتين

تسبب التهابات كثيرة في الجسم، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون داء سيلياك. لكن تبين أن نسبة 5 أو 10 في المئة من الأشخاص الذين لا يعانون داء سيلياك يعانون حساسية ضد الغلوتين.

فإذا كنت تشعرين بآلام في المعدة بعد تناول السندويتش أو تظهر لديك طفرة إكزيما بعد فترة قصيرة من تناول طبق الباستا، احرصي على تجنب الغلوتين في غذائك لمراقبة التغيّرات التي قد تحصل.

السكريات بأنواعها

سواء كانت مصادرها السكاكر المتنوعة أو اللبن المحلّى، فكلها تحتوي على نسب مرتفعة من السكر مما يسبب ردة فعل في الجسم تؤدي إلى التهابات في المدى البعيد.

لذلك، في حال تناول أطعمة غنية بالسكر، يجب الحرص على الحد من كمية السكر إلى ما دون 13 غ في الحصة الواحدة.

الدوناتس

وغيرها من مصادر الدهون من نوع Transfats فحتى الكميات الصغيرة منها تعتبر خطيرة وضارة ويجب تجنبها، فقد أثبتت الدراسات وجود علاقة وثيقة ما بين تناول هذه الدهون التي تضاف إلى الطعام والإصابة بالتهابات تؤدي إلى إلى أمراض القلب.

المقليات

تعتبر المقليات بأنواعها ضارة وصعبة الهضم مقارنةً بالأطعمة المشوية او المسلوقة، خصوصاً ان تناولها يزيد بشكل بارز من التعرض للذرات الحرة التي تسبب أضراراً في الجسم كما يفعل الصدأ بالسيارة.

الملح

يرتبط الإفراط بتناول الملح ارتباطاً وثيقاً بالارتفاع في ضغط الدم وأمراض الكلى والكبد والقلب، خصوصاً لدى الاشخاص الذين يعانون زيادة في الوزن. الملح مهم للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله يسبب الكثير من الأذى.

اللحوم الزهرية

مما لا شك فيه أن اللحوم الزهرية تسبب الالتهابات لغناها بالمواد الحافظة المسرطنة كالنترات والنتريت والتي ترتفع معدلاتها في النقانق والجامبون البقري وغيرهما من اللحوم الزهرية المصنعة.

الأحماض الدهنية أوميغا 6

هذه الاحماض الدهنية موجودة بشكل خاص في الزيوت المعتمدة في الطهو كزيت الكانولا والذرة، فيما يمكن الاستغناء عنها في الطهو.

بشكل عام نفرط في استعمال هذه الزيوت في الطهو بدلاً من الاستفادة من الفوائد الصحية للأحماض الدهنية أوميغا 3 مما يسبب أضراراً في الجسم ومشكلات صحية.

فهذه الزيوت تزداد سوءاً عند تعرضها لحرارة مرتفعة أو للضوء أو للهواء. علماً أنها عادة تمكث لفترات طويلة في المتاجر على الرفوف فتتعرض إلى هذه العناصر وتعرض الجسم بالتالي عند تناولها إلى الذرات الحرة مع ما لذلك من آثار سلبية على الصحة كونها تسبب التهابات في الجسم.

لذلك عند تحضير طبق سلطة أو معكرونة يمكن اللجوء إلى بديل صحي كزيت الزيتون لتجنب الأضرار الصحية التي يمكن أن تنتج عن تناول هذا النوع من الدهون.

أطعمة تحمي من الالتهابات

في مقابل الاطعمة المسببة للالتهابات ثمة أطعمة مفيدة يمكن إضافتها إلى نظامك الغذائي لدورهاالعلاجي في حماية الجسم من الالتهابات:

الثوم

يتميز الثوم بغناه بالكبريت الذي يساعد الجسم على التخلص من السموم. كما يساعد الثوم، استناداً إلى الابحاث والدراسات، في خفض مستويات الكوليسترول والشحوم الثلاثية.

ويعتمد أيضاً في معالجة ارتفاع ضغط الدم والأمراض الناتجة عن البكتيريا والتصلب العصيدي Atherosclerosis. للاستفادة إلى أقصى حد من فوائد الثوم ينصح بإضافة فص ثوم إلى الطبق بعد تحضيره كون للثوم النيء فوائد أكثر منه عندما يطهى.

لكن في حال العجز عن هضم الثوم النيئ يمكن إضافته في آخر عملية الطهو على النار.

نصيحة: حاولي تناول الثوم خلال ايام قليلة بعد إحضاره إلى المنزل لانه كباقي الأطعمة يفقد من قيمته الغذائية مع الوقت.

اللفت

يحتوي اللفت على معدلات مرتفعة من المغذيات النباتية بما فيها الكاروتين وغيرها من مضادات الاكسدة مما يجعل منه أحد أنواع الخضر المثلى لمكافحة السرطان.

وعلى الرغم من أن كل الخضر الورقية صحية جداً وتتميز بفوائد كبرى، إلا أن اللفت بشكل خاص يتميز بارتفاع معدل الكالسيوم فيه.

كما أظهرت دراسات كثيرة ميزات اللفت في مكافحة الالتهابات وفي احتوائه على نسبة عالية من الحمض الدهني أوميغا 3. لكن من الافضل تناول اللفت العضوي كون اللفت العادي يمتص نسبة كبرى من المبيدات.

القرفة

في حال مواجهة مشكلة في ضبط مستويات السكر في الدم، من الأفضل التركيز على القرفة التي تعالج هذه المشكلة، خصوصاً أنه يمتاز بمذاق لذيذ أياً كان نوع الطعام الذي يمكن تناوله.

ومن ميزات القرفة أيضاً أنها تساعد في عملية الهضم ويساعد على التخلص من الحرقة في المعدة وسوء الهضم. أما في حال عدم الرغبة في تناول القرفة يمكن اللجوء إلى حبوب القرفة المتوافرة بشكل عقاقير.

زيت جوز الهند

على الرغم من غناه بالدهون المشبعة الضارة، فهو يحتوي على مجموعة من الاحماض الدهنية الأساسية التي تتحول إلى طاقة في الجسم. وصحيح أنه يحتوي على الدهون المشبعة إلا أنه لا يحتوي على الكوليسترول.

ومن اللافت أنه تبين أن زيت جوز الهند يساعد في خفض الوزن من خلال تنشيط عملية الأيض. كما أنه يساعد في تحسين صحة القلب وتقوية جهاز المناعة.

الزنجبيل

تكثر الفوائد الصحية التي يمتاز بها الزنجبيل. فهو يمتاز بالقدرة على تنظيف الجسم من السموم وتحسين الدورة الدموية.

كما أنه يعمل كمضاد حيوي في الجسم. إلا أن إحدى أهم فوائد الزنجبيل هي في قدرته على مكافحة الالتهابات المرتبطة بالروماتيزم والتكلس والحد من الأعراض والآثار الناتجة عنها كالألم والتورم في المفاصل. وبالتالي يساعد تناول الزنجبيل على خفض معدلات الالتهابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة