كَفِنّي يا أبي !
تاريخ النشر: 28/07/11 | 13:02“وطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُ نازَعَتني إِلَيهِ في الخُلدِ نَفسي” – احمد شوقي
كَفِنّي يا أبي ، كَفِنّي ..
انْشَطَر قَلْبي حُزْناً وحَرَقَةً يَوْماً لَمْ تُذْكَرْ !
كَفِنّي بثَوْبي الأبْيَض
فَيَصْفَعُنِي أَلْف صَفْعَةٍ، وَيَقْتُلُنِي أَلْف مَرّةٍ ..
هذا المَنْظَرْ !
شَبابٌ يَتْرُكُ أرْضَه راحِلاً إلى المَهْجَرْ !!
اغْسِلْ وَجْهي يا أبي..
بتُراب وَطَني، وَعَطّرْنِي بالزَّيْتِ والزّعْتَرْ
طُفْ الشَوارِع بكَفَنِي .. زُقاقاً زُقاق
وزُر مَخادِعِي مُنْذُ الصِغَرْ
أُنْثُري جَديلَتِي يا أُمّي
وزَيّنيني بإكْليل الياسَمين والعَنْبَرْ
كَحِّلِي عَينايَ يا أُمّي .. وَرُدّي إليّ البَصَرْ
كَحِّليهنّ .. بكُحْل الصَبّار والزيْتونِ الأخْضَرْ !
وأنْتَ يا فارِسي .. لا تَرْحَلْ
صَهيلُ حِصانِكَ يُقْلِقُ راحَتِي ، والحِجارَة تَحْت ضَريحي تَتَمَلْمَلْ !
إمْتَطِي جَوادَكَ يا بَطَلي، وَصِيّتِي لَك ..
النّصْرُ الأكْبَرْ !!
أُحْضُنِي يا أبي ، خَبّئْنِي !
فَرِجالُ الأَرْضِ تَهْجرْ !
وأموتُ مَراتٍ مِنَ الذُعْرْ
صَوْمَعَتِي يا أبي، ومَفاتيح البَيْتِ ضاعَتْ مِنَ الضَجَرْ
وجَدّي يا أبي، ماتَ ومُتُ وَحَذّرِنِي مِنْ هَذا المَنْظَرْ !
وأرْضِي يا أبي، ادْفِنِّي عَميقاً بذْرَةً فِي البَيْدَرْ !!!!
رائعة ومتألقة ومتميزة انتي ،ابدعتي عزيزتي فقد كانت منك لحظة شيقة ومغامرة …دائما نرى منك الافضل والشيق واجمل ما خطت اناملك اشكرك على هذه اللحظة والتي نشعر فيها جميعا وكم هي صعبة …اتمنى من الله ان يحفظك لكامل الدهر وان تكوني بجانب عائلتك وان لا تتذوقي طعم الحزن والمرارة ..وماذا عسانى ان نفعل فقد اصبحنا في نهاية الطريق نفقد من هم اغلى الناس وفي مقتبل العمر …ورحم الله كل من ذهب عن هذا العالم المرير..والله يطول بعمرك وما يصيبك شر اختي عزيزتي 🙂 يعطيكي الف عافية
كل الاحترام سجى !!
حقا كلمات نابعة من القلب, الهجر والمهجر ! ولكن لا في اليد حيلة ما دام الوطن مُستعمر ومستعمريه يقفلون كل الابواب في وجه ابناءه !
كما انه على الانسان ان يطلب العلم ولو في الصين..وحين يتزوّد بالعلم, يعود لادراجه وارض وطنه
سجى كم اعجبتني تلك الكلمات المعطرة بعبق الوطنيه وحب الارض
و حب خيرات الوطن الحبيب
فلاً كم هو صعب ان نرى شباب الوطن يترك ارضه راحلاً الى المهجر!
كلمات تخاطب القلب تجعلنا نفكر بمراره العيش بوطن مسلوب يسكن فينا في قلوبنا في عقولنا في ذاكرتنا انه خالد الى الابد
و لا يزال امل في داخلي يقول لي ان الحق سيسترد لو لالاف السنبن
وكم اتوق لقراءة المزيد و المزيد من قصائدك التي تترك اثراً عميق في داخلي
احييكي عزيزتي من كل قلبي على تالقك و ابداعك الدائم
و سوف تبقي فخراً و ذخراً لبناء بلدك
و انا متأكدة انك ستعرفينني لمجرد قراءتك لتعليقي
احبــــــك ما عساني ان افعل!؟ 😛
كل الاحترام و اى الامام
حياك الباري عزيزتي وجمل ايامك بالسعادة والعطاء..
قصيدتك متميزة ورائعة..ترفع منسوب الانتماء فينا للمجتمع والاهل..تمنحنا الطاقة
لمسيرة العطاء لرقي مجتمعنا نحو التطور والازدهار..
جدير بنا ان نتالق بدروب الحياة..لنخلق مستقبلا واعد للاجيال القادمة..
جدير بنا ان نبقى شعلة تضيء الدروب المعتمة للزهور اليانعة..
جدير بنا ان نضع اهداف خيرة لرفعة مجتمعنا وعناصره…
جدير بنا ان نسلك دروب العلم والثقافة ..ونكحل حياتنا بمكارم الاخلاق
ونتفاخر بالعطاء والانتماء..
جدير بنا ان ننبذ الجهل والتخلف ومظاهر الاتكال والفهلوية والخزبلات..
جدير بنا ان نحب انفسنا..نحب الناس والمجتمع والكون وجمال الطبيعة.
جدير بنا ان نؤدي الامانات..ونحافظ على الممتلكات العامة….
جدير بنا ان نكون قدوة لتطور انفسنا..اهلنا…ومجتمعنا…
عزيزتي الشاعرة…سيري الى الامام شموخا نحو المعالي والنجاح.سلمت اناملك
الذهبية..وفقك الله وسدد خطاك..
كل الاحترام وا نشاء الله الى امام وبنجاح………وطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُ نازَعَتني إِلَيهِ في الخُلدِ نَفسي”
كل الاحــــــترام…
استمـــــــــــــــــــــــــــــــري عزيزتي!
كل الاحترام جارتنا بتمنالك الوفيق النجاح
بوركتم كل الاحترام الك بتوفيق الباهر
في كل مرة تعودين بقصيده أجمل وارقى وتزدادين تألقا وتميز
في كل قصيدة لك نذوق حلاوة الادب الراقي الوطني الصادق
دمت يا سجى فخرا لقريتك دائما وابدا بروحك السعيده وحبك للعطاء
دوما مبدعه نعتز بك يا غاليه
“وأرْضِي يا أبي، ادْفِنِّي عَميقاً بذْرَةً فِي البَيْدَرْ !!!!”…. ومن بعدها لا بد لها ان تنمو وتكبر وتصبح شجرة ياتعة راسخة كالسنديان لا ولن ترضخ مهما هبت من عواصف حولها….هكذا هو الأمل راسخ بالقلوب ينادي بالحرية في وطن حر مشرق ومتطور مع براعم واعدة لها احلامها وطموحاتها سيكبر وبهم يشمخ ويعتز….فكيف لا, وانت يا سجى من أروع براعم تنبض بقلب طاهر محب مفعم بالإنتماء والعطاء والتضحية من اجل حياة كريمة في عز واباء في ارض الأباء وألأجداد بين اشجار البلوط والزيتون ورائحة الزعتر… فهنيئا لنا بك يا سجى يا ابنة كفرقرع الأبية يا من قلمك شهدا للمعالي والرقي يتوق ويصبو, وكالسيف يناضل للعز والكرامة في ربوع حواكير بلادنا التي فيها ولدنا وعليها سنبقى واليها تحت ذرات ترابها سنعود….والبذور ستستمر وتنمو من جديد…مع أمل أكبر….