توجيه الإعلام في الدولة

تاريخ النشر: 13/01/14 | 0:35

معلوم ان وراء كل وسيلة اعلامية سواء كانت ورقية او الكترونية او موجية مديراً للبرامج يقوم بدور الموجه الاول والمحرر الاول والمسؤول الاول عما يصدر من الوسيلة الاعلامية.

المسؤول الاعلامي في أغلب الأحيان ليس حراً في المواضيع التي ينشرها ويبثها فهو يخضع لإمرة وزير الاعلام في الدولة الذي بدوره يستقي التعليمات من رئيس الحكومة في الدولة وفي دول اخرى للملك… او لرئيس الدولة.

لا يخفى على أصغر المراقبين في الاعلام الاسرائيلي أن هذا الاعلام يوجه الشعب الى ان يكون مستعداً دائماً للحرب وأن يكون مستعداً للسلام ولكن بشروط. هذا الاعلام يبرز السلبيات التي تحدث اكثر من الايجابيات سعياً وراء الإثارة، مما يناقض رغبة العالم في الخلاص وفي التربية للاخلاق الحميدة.

عندما تبدو في اسرائيل اشارات حرب قادمة نرى في التلفاز كل دعاة الحرب من الضباط ومن المتضررين في الحروب السابقة وحين تبدأ المفاوضات السلمية نرى شخصيات يسارية محبة للسلام، ما يجعلني افكر ان التلفزيون يدار من قبل اناس يعيشون اللحظة ولا يحضرون شيئاً لمستقبلهم.

الاعلام في دولة ملكية او دكتاتورية قد يوجه الشعب للاهتمام باموره الخاصة

واحترام الطبقات الاجتماعية والتقدم بصورة تدريجية.

الاعلام كما اراه وكما افهمه هو عمل مقدس يدعو لمبادئ انسانية مقدسة لذلك يجب ان يديره ويوجهه فقط من يملك رؤيا واخلاق انسانية محضة وكفانا استهتارا بالشعوب وبعقول الشعوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة