"سارة مصاروة: العلاج بالطب الصيني"

تاريخ النشر: 25/07/11 | 1:17

“بقلم: سارة مصاروة”- عيادة الطب المكمل – كفرقرع

ترجع جذوره إلى آلاف السنين وقد كانت نشأته في الصين ثم تم انتشاره إلى كافة أنحاء العالم حيث اعترفت به “منظمة الصحة العالمية”, لتضمن طياته العديد من النظريات والتشخيصات والمعالجات,كالعلاج بالإبر الصينية,الأعشاب والتدليك.

ان الطب الصيني يمثل أحد أشكال الطب الشرقي والذي يتضمن بعض الممارسات التقليدية لشرق آسيا كالطب التقليدي الياباني والكوري.

خبيرة العلاج سارة مصاروة

مساراته:

إن الطب الصيني يحتوي على “إثنا عشر” مساراً للطاقة في الجسم ويتفرع كل مسار إلى عدة خطوط متشعبة, ومن أبرز مسارات الطاقة الموجود هي: “yinyang”  لأنها تمثل الإيجابي والسلبي كما هي حالة التيار الكهربائي. ويعتمد الوخز بالإبر الصينية على مسارات خاصة تحدد مسلكها في الجسم, حيث أنها تحتوي على نقاط خارجية في الجسم والتي من خلالها يتم تحديد موقع ومسارات الطاقة التي يجب الضغط عليها لتلقي العلاج.

الطاقة الحيوية:

إن علاج الوخز “بالإبر الصينية” هو أحد فروع العلاج بالطب الصيني التقليدي, ويعتمد هذا العلاج على تمتع الكائنات الحية وتمثلها بالطاقة الحيوية “qi”والتي تدور في مسارات الطاقة الغير مرئية في الجسم.

الطاقة الايجابية والسلبية:

يحاول دائما الصينيون وهم أكثر الممارسين للوخز بالإبر أن يجعلوا تأثير إستخدام الوخز بالإبر فكرة فلسفية تعتمد علي نقيضي الحياة “الخير والشر” أو “الليل و النهار” أو “الشمس والقمر” أو الموجب والسالب “yinyang” وأن أي حالة مرضية تكون نتيجة لزيادة النقيض علي حساب الأخر أو لخل التوازن بين النقيضين داخل جسم الإنسان. وهذه النظرية الفلسفية التي يعتقد فيها الكثير من مستخدمي الطب الروحي في العلاج تجعل إستخدام الوخز بالإبر يعيد التوازن المفقود بين النقيضين داخل الجسم فيختفي المرض وأعراضه ولكن العالم الغربي بفكره وعلمه لم يقبل بهذه الفلسفة الشرقية وقام بدراسات مستقلة لبيان تأثير الوخز بالإبر لنقاط معينه والتي أمكنه بنتائج هذه الدراسات الوصول إلي يقين بأن تحفيز نقاط معينه علي سطح الجلد يؤدى إلي تحفيز في الجهاز العصبي وعلى استجابة للغدد الصماء بإفراز العديد من الهرمونات والتي أمكن قياسها علميا.

التداوي بألاعشاب الصينية:

معظم الأعشاب الصينية تحوي مواد كيميائية تصلح للعلاج وذلك حسب تشخيص الحالة المرضية, فعادة العلاج يتبع عن طريق الوخز بالإبر التي تقوم على تحسين الدورة الدموية ومن ثم يقوم المعالج بإختيار العشبة الملائمة التي تعمل على تحسين وظائف الجسم وتساعد على التوازن والشفاء. لقد كانت إستعمالات “العشبة الصينية” منذ قرون حتى أصبحت تشكل اليوم جزءاً من الإرث الطبي العالمي سوءاً في معالجة الأمراض أو تحسين وظائف الأعضاء. وبالإضافة إلى علاجات الوخز بالإبر والتداوي بالإعشاب هناك طرق عديدة ومختلفة في تشكيل العلاج ومنها الضغط بالإصبع, كؤوس الهواء “الحجامة”, الموكسا, الفيزوترابيا الصينية, الريكي وغير ذلك.

‫8 تعليقات

  1. كنت عند المعالجه ساره مصاروه وكثير استفدت منها ومن علاجها بالابر الصينه
    كل الاحترام ساره

  2. مقالة جوهرية هادفة..تتطرق الى عالم الطب البديل ..

    اتمنى النجاح والتوفيق للاخت سارة مصاروة..

  3. فعلا كل الاحترام الك يا ساره موضوعك كثير كثير اعجبني وبالنجاح وشكرا لك وللموقع bukja.net

  4. الطب الصيني بساعد وفعال…..ان بحكي تجربه شخصيه وكتيييرر كتيييررر حلو انو صار فبلدنا عيادة طب صيني (الطب المكمل)

  5. منذ الاف السنين عُرف الطب الصيني ليعالج الكثيرَ من الحالات المرضية التي يتعرض لها الانسان فهذا العلاج المتجدد يعتمد على نظرية اساسُها ان لكل عضو داخلي في جسم الانسان يحتوي على طاقة معينة تساعد في علاج الامراض.
    شكرا لك سارة على هذا المقال الرائع والمفيد، فاننا بحاجة الى مثل هذا التنوير من العلم فهو يساعد في تسهيل العلاج من عدة امراض.
    نتمنى لك التوفيق في عملك الرائع
    يا حافر الصخر صمود
    ويا سالك العلم دروب
    بوركت على العمل الدؤوب
    رزقك الله شكر الواهب وبر الموهوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة