حياتنا تستحق اكثر من بيان إستنكار..
تاريخ النشر: 20/11/16 | 9:35جريمة قتل أخرى ومسلسل الدم متستمرًا. القيادات العربيّة عاجزة والحكومة وشرطتها غير معنية بإيقاف هذا المسلسل. قتل اليوم الشاب عنان حركوش من كفركنا. كتب وقيل الكثر عن آفة العنف المستشرية في جسد مجتمعنا التي تحصد ببنات وأبناء مجتمعنا يومًا بعد يوم وليس من بادرة في الأفق لحقن هذه الدماء. الأسباب كثيرة وجرى اجترارها بلا نهاية. لكننا نعرف جميعنا أن السبب الرئيسيّ هو تخاذل الشرطة وامتناعها عن جمع السلاح المتراكم في بلداتنا رغم قدرتها على ذلك.
ماذا فعلت قياداتنا العربيّة؟ كيف عملت للضغط على الحكومة للقيام بواجب الدولة في حماية أرواح مواطنيها والدفاع عنهم؟ الاستجوابات المتكررة لوزير الشرطة لا تجدي نفعًا؛ المظاهرات الموسمية وبيانات الاستنكار لا تجدي هي الأخرى؛ الشجب والتنديد مع على صفاحاتكم الفيسبوكيّة ليست غير جعجعة بلا طحين. نحن شعب يستحق الحياة، بناتنا وأولادنا يستحقون الحياة.
دماء نساؤنا وشبابنا واستباحة أرواحنا تستحق أكثر من هذا. فإذا لم ينجح وجودكم في الكنيست بحماية امرأة واحدة وشابًا واحدًا، واذا لم تنجحوا بالتأثير على الحكومة للقيام بخطوات فوريّة جادة لحماية هذه الأرواح البريئة فلماذا أنتم هناك؟ ربما آن الوقت للاستقالة الجماعيّة من المؤسسة التي لا تكترث لأروحنا؟!
اعترفوا أنّ كل ما قمتم به لم يجدي نفعًا! وأنّ استجواباتكم ومطالباتكم من الحكومة لن ولم تقع على آذان صاغية. فربما الاستقالة الجماعيّة هي الوسيلة الأنجع؟ مشاركتكم في البرلمان لم تعد تعني شيئًا سوى التخاذل والمشاركة (السلبية الصامتة) في استباحة هذه الدماء المحرمة في جميع الأعراف الإنسانيّة والدينيّة!
حياتنا تستحق أكثر من بيان استنكار!
بقلم سامر عثامنة – ناشط اجتماعي / كفرقرع
للاسف تكثر الشعارات بمجتمعنا وتقل الافعال” فعلا حياتنا تستحق أكثر من بيان استنكار!
ولكن كلنا نعلم ان للشرطة هدف يتناقض مع اهدافنا
رغم العلم انه بالامكان السيطرة وأخد السلاح من الجميع بسهولة
أخي هدا موضوع مركب جدا -ان لم توضع خطة عمل مشتركة واضحة للمواطن والشرطة تعرض في الكنيست ويصادق عليها ستستمر المهزلة والقتل وسفك الدماء
قلت فاوجزت فصدقت
لا بد من التفكير خارج أسوار الفعل الاعتيادي المألوف.
بوركت
“لا تلوموا الضحية”.
وما هي اقتراحاتك لصد العنف المستشري في مجتمعنا؟؟؟ الرجاء طرح بديل
اقتراحي انا انك تفكر لحظه وتعمل عمل ايجابي مش تزعل لانه قال كلمه واضحه وعنجد بخفي نبقى قطيع
اخي سامر لو انه يوم الانتخابات وقفو العرب وقفه واحده واخذوا اعضاء اكثر كان بامكانهم ياثروا عالقرارات ويعملوا اشي ولكنهم اقليه فما عساهم يعملو هذه لفته منك للعرب يوم الانتخابات يصوتو للنواب العرب وقتها ممكن النواب يعملو اشي بس اذا تركوا الكنيست الان سيخلو الميدان لحميدان الله يجيب الخير للجميع
اعتفد ان المشكلة في الاصل فينا نحن الاهل… فاننا نرى ان “التربيةالحديثة” هي عدم وضع حدود للابن …الطفل ثم الولد ….الشاب . فمن الحري اعطاء الامهات والاباء سبل التربية الصحيحة .. اما بدورات من اخصائيين عند الزواج …هذا على المجال البعيد الامد . ما نراه في ايامنا تفشي العنف باشكاله … فيكفي ان يكون واحد من الف من الشباب يتبع تصرفات غير سوية , بامكانه ان يؤثر على نخبة من اترابه, فيبتبعونه بسبب تغيب الاهل او اتباعهم سياسة التربية الحديثة “الحرية المفرطة”
هاد القتل المستمر بين العرب هاد اسمو ارهاب وقلت وعي وقلت عقل الحل هو عند الام البتخلف وترمي بشارع او بساحه لمن الام بكون عندها نظام ووعي بحيتها واخلاق ايضا القتل والعنف بختفو