كلمات فقط قد تنقذ زواجك من الفشل

تاريخ النشر: 07/01/14 | 2:08

مابين أمنيات المراهقة وتوقعات الأفلام نجد حياتنا الزوجية على حافة الإنهيار، فمتطلبات الفتاة تحولت من مجرد رجل رومانسي جذاب إلى بنك يوفر لها كل ماتشتهي وتتمنى؛ أما هو… دنجوان العصر والأوان فلم يعد يجد في أميرته الجميلة التي لطالما سعى إلى الإرتباط بها ما يشده أكثر فقد صارت أمامه ككتاب مفتوح بعدما كان غموضها يجذبه كما اعتادت عيناه جمالها الفتان.

تتخبط الإحتياجات ويزيد سقف الأمنيات… فالزواج الذي لطالما حلمنا به وصرفنا الكثير ليكون حديث كل زمان ومكان… ها هو على حافة الإنهيار… تعددت الأسباب والنتيجة واحدة هي "أبغض الحلال".

فكيف نحول تلك الأمنيات والتوقعات التي خاطها نسيج خيالنا إلى واقع، أو بمعنى أدق كيف نواجه المفهوم الحقيقي للزواج بعيدا عن رومانسية المسلسلات التركية وآمالنا الخائبة؟!

أسئلة وجدنا الإجابة عليها في كتاب "أحبك أكثر" للزوجان د.لايس ود. ليزلي باروت ننقل لكم ملخصها…

– مواجهة المشكلة الأساسية وعدم إلقاء اللوم كاملاً على شريك الحياة فقط.

– مفهوم الزواج يتلخص بكلمات بسيطة بعيدة تماماً عن تلك الصور الزائفة التي صنعها لنا الإعلام:

1- الألفة والود: فالرومانسية هي مجرد باب للعبور للعلاقة الزوجية في البدء وليست أساس لشكل العلاقة إلا في علاقات المراهقين، حيث تتحول هذه الرومانسية إلى ألفة وود.

2- الاستقلال: مشاركة الحياة في منزل واحد قد لاتعني بالضرورة وجوب تشارك الهوايات، الأفكار، الرأي، الذوق والشخصية، فالشريك يبحث عن مكمل له وليس مرآة!

3- التواصل: هو سبب رئيسي وهام جدا في العلاقة الزوجية، والتواصل هو سر الوصول للتفاهم.

4- التفرد: لايمكنكِ مقارنة حياتك الزوجية أو شريك حياتك بحياة وبشريك صديقتك أو قريبتك، فلكل علاقة خصوصيتها ومشاكلها التي لا يمكن أن تتطابق بشكل كلي أو جزئي بعلاقة أخرى!

– الحذر من السوس الذي ينخر ببطء في العلاقة الزوجية بأشكاله السّت:

* الانشغال: وهو بداية الطريق للإهمال.

* حدة الطبع: التي تتولد نتيجة الضغوط والمسئوليات التي لم نعتد عليها.

* الملل: وهو النتيجة الثانية للإنشغال.

*الانفصام: والذي يحدث نتيجة عدم مواجهة المشكلة الأساسية في العلاقة الزوجية، فيتم اللجوء لطريق آخر لتعويض النقص أو الفشل في العلاقة بالبحث عن نجاح مهني أو إجتماعي.

* الدَّين: أيضا ناتج عن زيادة المسئوليات التي لم تكن في الحسبان وهو ناتج عن سوء التخطيط وانعدام "التواصل".

* الألم: شعور كلا الطرفين بعزة النفس والكرامة التي تمنعهما من التعبير عن الألم حفاظاً على الكبرياء، وإهمال أن الزواج من أساسياته مشاركة المشاعر.

– وتذكري دائماً أن "الأزواج الباحثين إلى زواج كافٍ أسعد كثيراً من أولئك الذين يبحثون عن الزواج المثالي".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة