زوجك مثل طفلك دللي الأول وربي الثاني

تاريخ النشر: 10/04/18 | 1:51

بعد الزواج تحصر كل امرأة جل اهتمامها في رعاية الاولاد وتربيتهم احسن تربية،بل تنذر نفسها وتكرس حياتها وحياة الاسرة لتحقيق هذا الهدف، لكنها تنسى، للاسف، هدفها الآخر:
زوجها! بالطبع لا تفعل ذلك عن قصد، انما ظنا منها انه مثلاها ينسى نفسه من اجل الاولاد، بعدها،
تكتشف متأخرة، انها استطاعت ان تكسب اولادها، لكنها خسرت حياتها الخاصة مع زوجها، لم تعد تفهمهُ أو يفهمها، الفتور غزا علاقتهما والفجوة بينهما تحتاج الى ترقيع.. وتتمنى لو يعود الزمن الى الوراء لتشكل علاقتها مع زوجها كما شكلت سلوك اولادها، لكن كيف؟
للاسف لم تدرك بعد اكثر النساء ان الزوج داخل اسوار بيته طفل ايضا، يحتاج الى كل الاهتمام والرعاية من زوجته او ينتظر منهاان تكرس حياتها من اجله من دون ان يصارحها او يطلب منها ذلك بطريقة مباشرة.
بعض الازواج يحتاج الرعاية احيانا اكثر من الطفل الرضيع، خاصة من الناحية النفسيةالتي تتأثر سلبا وبشكل كبير عندما يشعر ان زوجته قصرت بعض الشيء في واجباتها تجاهه او انهاتتعمد اهماله لتهتم بغيره. فيرد هو عليها حينئذ «بالتكشيرة» والصمت وافتعال المشاكل لأتفه الاسباب، وان لم تسارع الزوجة لحل هذا الامر يعم النكد بدل الحوار والفتور والقلق بدل الهناء والاستقرار.

زواجك قبل امومتك
ان بعض الزوجات ، يعتبرن ان الموضوع كله دلع بدلع وانه لا يستحق الوقوف عنده، لانهاوزوجها عاشا بداية زواج ناجحة وان الوقت لم يعد في صالحهما. وأنهما اخذا منالحياة ما يكفي، والوقت الآن للاولاد فقط.
وهذا اعتقاد خاطيء فالمرأة هي زوجة قبل أن تكون اما، لذلك عليها الا تتجاهل دورها الاول في سبيل الثاني ، بل ان تبذل جهدها للقيام بالدورين معا وعلى احسن وجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة