معايير الزوج الصالح

انطلاقا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ”
1 ـــ الدين
قيل للحسن إن لي ابنة ترى لمن أزوجها .قال : زوجها لمن يتقى الله فإن أحبها أكرمها ، وإن كرهها لم يظلمها .أي يجب أن يكون هذا الزوج محبا لله ولرسوله وللمؤمنين
2 ـــ ذو خلق
يجب أن يتصف بحسن الخلق مع الله يحل حلاله ويحرم حرامه ويقف عند حدوده ، ومع الرسول يقدره ويقدر سنته ويأتمر بأمره وينتهي بنهيه ، ومع الناس يحسن معاملتهم ، ويعاونهم ،ويدعوهم إلى الخير بالحسنى .
قال رسول الله ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ). رواه أحمد
وقال أيضا (ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق وإن الإنسان يبلغ بحسن الخلق يوم القيامة درجة الصائم القائم ) .
3 ـــ من أسرة طيبة
يجب أن يسأل الأب أو الأخ عن هذا الزوج، وعن أبيه، وعن أمه، هل يصلون ؟ هل أخواته وأمه محجبات ؟ ما هي علاقتهم بالجيران ؟ ما هي سيرتهم بين الناس …………….الخ
4 ـــ أن يكون كفئا لك
من العلماء من قال لابد من التكافؤ في كل شيء ، ومنهم من قال الكفاءة مطلوبة في الدين فقط ، ومنهم من قال أنها مطلوبة في بعض الأشياء وفى البعض الآخر لاشرط
وللإنصاف الكفاءة مطلوبة في الدين ولا بد من مراعاة أحوال أناس في هذا الزمان ، أي من الأفضل أن يكون التكافؤ أو التقارب في السن والحالة الاجتماعية ، والتعليم
، والثقافة ، نظرا لحالتنا الدينية هذه الأيام .
5 ـــ أن يكون رجل يتحمل المسئولية
وهذا يعرف من خلال مواقفه و قراراته إذا كانت نابعة من نفسه وعقله أم يرجع في كل قراراته إلى والديه أو غيرهم.
6 ـــ أن يكون كريم لايتصف بالبخل
لأن البخيل يسيء الظن بالله وعنده مشكلة في اعتقاده
7 ـــ أن يكون رحيما بها أمينا عليها .
وهذه تحس من المواقف مثل رحمته بالأطفال وعدم إفشائه للأسرار
8 ـــ أن يعمل عملا حلالا .
9 ـــ أن يكون بارا بوالديه وصولا للرحم .
10 ـــ أن يكون قدوة لزوجته وأولاده.