أيهما أفضل: رياضة المشي أم الجري؟

تاريخ النشر: 31/12/13 | 12:22

قد تتساءلين أيهما أفضل: رياضة المشي أم الجري؟ ولكن، تأكدي أنك الرابحة، سواء اخترت المشي نشاطاً يومياً لك، أو الجري لمرّات محدّدة أسبوعياً، وذلك في المنافسة بين هاتين الرياضتين التي تحرص على ممارستهما النجمات التركيات، ولا سيّما الممثّلة بادة إيشيل المعروفة بإسم "بانا" في مسلسل "عودة مهنّد" والتي تمشي حوالي 10 كيلومترات يومياً، والممثلّة بيرين سات بطلة مسلسل "فاطمة" والتي اشتهرت بدور "سمر" في مسلسل "العشق الممنوع".

1- المشي

يعتبر المشي من أفضل أنواع الرياضات التي يمكن أن يمارسها الجميع من مختلف الأعمار، خصوصاً من لم يزاول الرياضة سابقاً، لكونها تعتبر سهلة وبسيطة وممتعة في الأماكن الطبيعية، كما تشكّل ضماناً للحصول على جسم رشيق ومقاومة بعض المشكلات الصحية.

وتشمل فوائد هذه الرياضة:

– المساعدة على إنقاص الوزن وإحراق السّعرات الحرارية، وبالتالي جعل الجسم رشيقاً ومتناسقاً، كما تجديد النشاط وجعلك في حال نفسيّة أفضل وبعيدة عن التوتر، كما أنّها مفيدة لمن يعانون أمراض القلب والضّغط لكونها تقوي عضلة القلب.

– المساهمة في خفض نسبة الدهون الضارة و"الكوليسترول" بالجسم.

– تليين المفاصل وارتخاء العضلات

– تقوية عضلات التنفس والعضلات الصدرية.

*ملاحظة:من الضّروري أن تزاولي رياضة المشي نصف ساعة يوميّاً على الأقلّ، وستلاحظين انعكاساتها الإيجابيّة على جسمك، في خلال شهرين تقريباً. وتظهر الدراسات أنّ المشي على الآلة الكهربائيّة يعطيك نتيجة أفضل من المشي في الهواء الطلق، لكونك تتحكّمين بالسّرعة المطلوبة.

2- الجري

تثبت دراسة صادرة عن "جامعة هارفرد" الأمريكية أن ممارسة النساء رياضة الجري بانتظام، قد تقلّل من إفراز هرمون "الاستروجين"، ما يضعف من نسب الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم إلى النصف ومن فرص الإصابة بالسكري إلى الثلثين.وأضافت نتائجها أن المواظبة عليها تساعد الجسم على إفراز عناصر كيميائية مسكّنة تسمى بـ "الاندروفينات" تساعد على تخفيف الألم والتقلّصات العضلية.

وتشمل فوائد هذه الرياضة:

– خفض ضغط الدم ورفع مستوى "الكوليسترول" الجّيد، العالي التركيز، في الدم.

– تعزيز وتماسك عضلات الجسم الخاضعة للتمرين، ما يُساعد في التغلّب على مشكلة ارتخاء الثدي لدى النساء، بالإضافة إلى فاعليته في تعزيز جهاز المناعة.

– المساعد في أثناء فترة الحيض على تقليل الألم الناتج عنها والتقلّصات المهبليّة الملازمة، في حال الجري الخفيف أو الهرولة.

*ملاحظة:ينصح الخبراء بتخفيف جرعة التدريب في خلال المراحل الأخيرة من الحمل وبعد الولادة، نظراً إلى أنّ المرأة تكون أكثر عرضةً للإصابات.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة