بذور “الماكا” من أحدث الاتجاهات الغذائية عالمياً
تاريخ النشر: 25/11/16 | 3:17إذا كنت مهتماً بتتبع أحدث الاتجاهات الغذائية الصحية في العالم، فربما سمعت عن انتشار بذور “الماكا” في المحلات التجارية والمستودعات الغذائية في معظم البلدان وخاصةً في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا. الماكا هي من النباتات التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بفصيلة الفجل، حيث تمد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية وتستخدم لمنع أمراض القلب والشرايين وفقر الدم. تنمو هذه البذور في المناطق الجبلية العالية في جبال الأنديز لا سيما في منطقة بحيرة جونين، وتتشكل من جذور على شكل الكمثرى، ولها أصناف عدة منها اللون الذهبي والأسود والأرجواني والأزرق والأخضر ويتم الاختيار من بينها بناءً للحاجة. وفي العصر الحديث، أصبح للماكا شعبية كبيرة حول العالم لما لها من فوائد ومنافع هامة.
هي من الخضر الجذرية ذات التركيب العضوي المفيد والمهم لصحتنا. فبمجرد إضافتها إلى النظام الغذائي، بإمكانها تحقيق التوازن بين الفيتامينات والمعادن، حيث إنها مصدر هام لفيتامين ب12 بالإضافة لفيتامين سي و د و ب1 و ب2. كما انها مصنع لإنتاج البروتين وتحتوي على عددًا من العناصر مثل الحديد والكالسيوم والزنك والماغنيزيوم، فهي تتألف من 60% من الكربوهيدرات و 1% من البروتينات، إضافة إلى الألياف العالية وكميات من الدهون والعناصر التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتعزيز القدرة الجنسية والعديد من المزايا الأخرى.
الفوائد الصحية لثمار الماكا:
– تعزيز القدرة الجنسية: تناول الجذر من شأنه زيادة القدرة والتحمل الجنسي لدى كل من الرجال والنساء على السواء. فيطلق البعض على ثمار الماكا “الفياجرا الطبيعية” حيث انها تتحكم في مستويات السيروتونين في الجسم وتمنع العجز الجنسي وتحسن من مستويات الطاقة والإثارة الطبيعية للنشاط.
– زيادة الحيوانات المنوية: ان استهلاك ثمار الماكا من شأنه زيادة الحيوانات المنوية عند الرجال لارتفاع مستويات حدوث الحمل وتحسين الوضع اثناء العلاقة الزوجية.
– صحة العظام: ان اضافة الماكا إلى النظام الغذائي يزيد من كثافة العظام وقوتها ويمنع هشاشتها.
– خصائص مضادة للإكتئاب: الماكا لها بعض الخصائص المضادة لاكتئاب وبخاصة الاكتئاب الناتج من ضعف العلاقة الحميمة.
– تعزيز الجهاز المناعي: ملعقة كبيرة يوميًا من بذور الماكا تعزز الجهاز المناعي بفضل المستوى العالي من البروتينات التي تعمل على إصلاح الأنسجة وتفعيل طاقة الجسم. فتعزيز صحة الجهاز المناعي أولى خطوات الصحة الجيدة والجسم الخالي من الأمراض.