العصائر المحفوظة والمياه الغازية يسببان الأرق والتوتر
تاريخ النشر: 04/01/14 | 1:11يعتبر الإفراط في شرب المياه الغازية، من العادات غير الصحية المضرة بصحة الإنسان، وأصبحت شائعة بشكل غريب في الأوساط المختلفة.
تقول دكتورة فاطمة القرشي، اخصائية التغذية، إن عادة شرب المياه الغازية، عند تناول الطعام من أسوأ العادات التي عودها الآباء لأبنائهم باعتبارها محفزا قويا لفتح شهيتهم للأكل، فضلًا عن استخدامها كمكافأة لأطفالهم على الطاعة وتنفيذ الأوامر، مؤكدة أن نتاج ذلك الاعتقاد الخاطئ، هو ما يعانيه بعض الآباء من شكوى أبنائهم بألم في العظام.
تلوم الدكتورة فاطمة، الأمهات على إدمان أطفالهم لهذه العادة السيئة مما أصابهم بضعف عام ونقص فيالتغذية، فضلًا عن المعاناة من اضطرابات في المعدة، فضلًا عن أن كافة المشروبات التي تحتوي على كمية عالية من السكريات تؤدي إلى تسوس الأسنان، وهي مشكلة تؤرق الآباء كثيرا.
وأوضحت القرشي أن المياه الغازية تكون عادة غنية بمادة الكافيين المنبهة، إذ تصل كميتها في الزجاجة الصغيرة من 25 إلى 50 ملجم، وهو ما يتسبب في أضرار عدة على الجسم تؤدي إلى أرق الطفل وقلة التركيز والشعور بالصداع وفقدان الشهية، كما أن المشروبات الغازية غنية بحامض الستريك والذي يؤدي إلى زيادة حموضة المعدة في حال شرب كميات كبيرة من المياه الغازية وتكون شكوى الأطفال عادة الآلام البطنية المتكررة وزيادة في الحموضة.
وأوضحت الدكتورة فاطمة، أن من أكبر الأخطار التي يتعرض لها الطفل جراء شرب المياه الغازية، هو مادة حمض الفوسفور الذي يساعد على زيادة الهشاشة العظمية ونقص كالسيوم الدم في وقت يكون فيه جسم الطفل بأمس الحاجة إلى كميات عالية من الكالسيوم الذي يساعد على بناء العظم، ومن المفترض أن يتناول الطفل إلى كوبين كبيرين من الحليب الطازج لسد حاجته اليومية من الكالسيوم.
وتابعت: "شرب المياه الغازية بكثرة يؤدي إلى الإحساس بالشبع بسبب انتفاخ المعدة، حيث إن هذه المشروبات يضاف إليها ثاني أكسيد الكربون، عدا عن المخاطر التي تنجم عن الملونات والمنكهات التي تضاف إلى هذه المياه الغازية.