زوايا فحماوية: حملة إطلاق نار

تاريخ النشر: 08/10/16 | 1:39

سمعت عن تنافس شريف بين الاخيار ..توزيع صدقات. احتواء يتيم. تنظيف حارات .. كتابات لاجل المجتمع. تعليم عال ..وهذا شرف وفخر لكل انسان يدعي الانسانية. اما ان تسمع حملة تنافس باطلاق نار كثيف بلى معنى واخلاق. مجرد اصوات مزعجة بضوضاء الدوي الخارق للقلب الهادئ المنتظر جوقة الهدوء. اطفال مرتعبة. مرضى بين الالم وراحة عابرة، اعراسنا. افراحنا. الناس العابرة تنافس عميق حول من يطلق النار. زخات هائلة لا معنى لا الا كلمة واحدة.. جهل.. جهل.. جهل. والجاهل عدو نفسه. الليل بظلمته لا تخرج منه النور. الا من اضاء العلم اركان فكره. يختبؤون خلف النوافذ تحت الشرفات. يطلقون النار فلا تسمعن الا ضجيج الرصاص الطائش لربما يزور راس طفل او انثى تسكن بامان باحضان عائلتها او فلا تجعلونا كمسافر عقد الرحيل لذاته وانطوى. كي نعلم ان يد الغدر ستطال دون دعوة مسبقة.

عمار محاميد

untitled-1-26

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة