سبل تعزيز قوة المفاصل وتحسين الحركة

كلما زاد اهتمام الأشخاص برعاية أجسامهم خلال فترة الشباب، زادت قدرتهم على الإحتفاظ بصحتهم ونشاطهم في المستقبل البعيد، خاصة بالأمور المتعلقة بالمفاصل، العظام والحركة، لإمكانية تعرض جميع الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات، الكثير من القضايا الصحية، التي تشمل التهاب المفاصل، هشاشة العظام وانخفاض مدى الحركة.

كيف يمكن الحفاظ على قوة والمفاصل وتحسين مدى الحركة؟

– تدريب القوة

لتعزيز قوة المفاصل والمحافظة عليها، ينبغي بناء العضلات التي تساعد في دعمها، عن طريق ممارسة بعض تمارين القوة، كرفع الأثقال، الذي يعمل على بناء العضلات الهزيلة وتقويتها، كما يحافظ على صحة ومرونة المفاصل، إضافة إلى تمارين حمل الأوزان الثقيلة، التي تزيد من بناء كثافة العظام للأشخاص حتى سن الثلاثين.

– مجموعة كاملة من الحركات

للحصول على مفاصل رشيقة وخالية من الآلام، يمكن ممارسة بعض الحركات الدائرية، للمعصمين، الكاحلين والكتفين، مع التأكد من تجنب ما قد يزيد من الشعور بالألم، كما يمكن ممارسة مد وثني الكاحلين للداخل والخارج في أثناء الوقوف بشكل متوازي، لتقوية مفاصل الكاحلين.

– تناول جرعات من المغنيسيوم والكالسيوم

يلعب المغنيسيوم دورا أساسيا في عملية الهضم، وإنتاج الطاقة، وتقلص واسترخاء العضلات، وتكوين العظام، وانقسام الخلايا، بالإضافة إلى اعتباره من العناصر الضروري تواجدها في الجسم للمساعدة في امتصاص الكالسيوم وفيتامين د في الجسم، عن طريق تناول بعض المكسرات والخضروات الورقية، واللحوم.

السباحة

تنشط السباحة القلب والأوعية الدموية، بحيث يشعر البعض بعدم فائدتها لتحسين قوة المفاصل، ولكن وجود الأشخاص في الماء، يقلل من الضغط الواقع على المفاصل، ويساعد على استرخائها، كما يحافظ عليها من التعرض لأي أذى.

– ركوب الدراجات

يعتبر من الأنشطة الجيدة لتعزيز ضربات القلب، بالإضافة إلى قدرته في حرق الكثير من السعرات الحرارية، كما تعمل هذه الرياضة على تشحيم وتعزيز مفاصل الركبة بشكل جيد.

رياضة اليوغا والبيلاتس

تعد رياضة اليوغا والبيلاتس من أكثر الأنشطة التي تساهم في تقوية العضلات وزيادة المرونة للمفاصل، عن طريق تخفيف الضغط عن المفاصل، والقيام بتقوية العضلات من حولها للمحافظة على مرونتها، وسهولة حركتها.