كيف تقول لزوجتك “أحبك” ؟

تاريخ النشر: 30/10/16 | 0:30

الحب شعور من أسمى وأهم المشاعر الإنسانية، فهو كالوقود الذي يحرك حياتنا. فحب الأم لأبنائها هو ما يدفعها إلى السهر على راحتهم وتحمل متاعب تربيتهم، وحب الرجل لأسرته هو ما يدفعه إلى الكدح في عمله، وحب العامل لعمله هو ما يدفعه إلى إتقانه، وحب الإنسان لخالقه هو ما يدفعه إلى تحسين أخلاقه وتحمل ما لا يحب أحياناً من أجل إرضائه. فيجب معرفة كيفية الإقرار والتعبير عن هذا الحب.

احتضنها وقبلها
قبل أن تخرج من المنزل احتضنها وقبلها، وانظر في عينيها وعلى شفتيك ابتسامة، وقل لها: “أحبك..” أو “سأفتقدكِ”.

المداومة
عبر لها عن حبك لها مهما بعدت المسافات: أثناء يومك، اتصل بها أو أرسل لها رسالة عبر المحمول أو البريد الإلكتروني، تقول لها فيها “أوحشتيني” أو “أحبك” أو تطمئن عليها. فهي لا تملّ من تلك الكلمات.

وسط الناس
عبر عن حبك لها ولو كنتما في وسط الناس: وأنتما في مكان عام أو في وسط الناس، اقترب منها واهمس في أذنها “أحبك” أو امتدح جمالها وأناقتها، وقل لها كلمات رقيقة، وشاهد تورد خديها حياءً!

أخبر العالم
أخبر العالم أنك تحبها. ضع ملصقاً على سيارتك أو على باب بيتك مكتوباً عليه “أنا أحب زوجتي” أو اجعلها حالتك على الـFacebook إذا كانت هي من مستخدمي هذا الموقع. ولا تعبأ بعبارات السخرية.. اعتبرها فكاهة إذا أعجبتك أو تجاهلها إذا لم تعجبك، فأنت المستفيد أو المتضرر من علاقتك مع زوجتك لا الناس.

أسعدها بلمساتك الرقيقية
ضع ذراعك حول رقبتها وأنتما متوجهان معاً إلى غرفة المعيشة، أو وأنتما تشاهدان التلفاز، امسح ظهرها، قبلها فجأة وبلا سبب، قم بتدليكها. أثناء احتضانك لزوجتك أو حديثك معها، ضع وجهها بين يديك، انظر في عينيها. قد تشعر هي بالخجل وتحاول أن تنظر بعيداً. لا تظن أنها لا تحب ذلك. أصر بلطف على أن تنظر إليك، وببطء اقترب منها وقبلها.

ضحَّ من أجلها
تنازل عن رغباتك أحياناً من أجل رغباتها. إن هذا هو ما تفعله الزوجات معظم الوقت، فهم يضحون براحتهم في سبيل إشباع احتياجات باقي أفراد الأسرة. لذلك، احرص على أن تظهر لها اهتمامك باحتياجاتها. فمثلاً، تطوع مرة بالاعتناء بأبنائكما بعض الوقت ودعها تستمتع هي ببعض الوقت لنفسها سواء بالخروج مع صديقاتها أو بالتسوق أو بممارسة هواية لها أو حتى بالنوم أو الاسترخاء بعض الوقت.

تحدث مع زوجتك
إن زوجتك تحب أن تشعر أن لها مكانة خاصة في حياتك. احكِ لها عن يومك، ولا تكتفي بقول “جيد” عندما تسألك: “كيف كان يومك؟” ولكن أعطها تفاصيل أكثر.
اطلب رأيها في بعض الموضوعات لتشعرها أن رأيها مهم بالنسبة لك. واحرص على استشارتها قبل أن تتخذ خطوة هامة تخص حياتكما.
تحدث معها عن آمالك، احلما بالمستقبل وخططا له معاً، تحدث معها عن أبنائكما، تحدث معها في أي شيء.
لا تفرغ ضغوط العمل في زوجتك، فليس لها ذنب. يمكنك أن تتحدث معها إن شعرت بحاجة إلى ذلك، وستسعد هي بالاستماع إليك.
اظهر لها احترامك من خلال مضمون الكلام نفسه، وأسلوبه، وتعبيرات الوجه، وحتى الإيماءة، ، والنظرة، والابتسامة واللمسة. وحتى لو اختلفتما، فإن ذلك لا يبرر لك أن تتحدث بأسلوب غير لائق. لذلك، إذا شعرت بالغضب، فانتظر أولاً حتى تهدأ ثم استأنف الحوار. ( اقرأي أيضا : ساعد ماما و كن متجاوب و إيجابى )

حديث الوسائد
اذهب للنوم مع زوجتك في نفس المعاد التي تنام هي فيه، وتحدثا سوياً قبل النوم فهذه من أكثر اللحظات التي تقرب الناس من بعضهم.

لغة الحب
اكتب لها خطاب حب تعبر فيه عن حبك لها ومعدداً مواقفها الجميلة معك خلال الشهر / العام الماضي أو الأشياء التي تدفعك إلى حبها، وضعه في أماكن غير متوقعة ولكن تكون متأكداً من أنها ستراها فيها (مع إكسسواراتها، أو في المطبخ، أو وسط احتياجات
اكتب لها بلغتكم السرية
المنزل التي طلبت منك شراءها، أو على منديل ثم أعده مكانه بحيث عندما تتناوله تري كلماتك الرقيقة المبهرة).
اكتب فيها شعراً أو قصة حب وإذا كنت تكتب شعراً أو قصصاً، فلِمَ لا تكتب قصيدة أو قصة وتقدمها لها كأنك تطلب رأيها فيها، ثم دعها تكتشف أنها عنها.
تحدثا بلغتكما السرية ابتكر أنت وزوجتك كلمات سرية تعبر عن أشياء لا يعرفها سواكما، وتحدثا بها أمام الناس!
“قاموس الحب”: أحضر قاموس جيب أو معجماً، واكتب “أنتِ You” بجوار كلمة “الحياة Life” ثم أضف جملة شاعرية مثل “بدونك ليس للحياة معني” ثم اطوِ الصفحة وأعطها القاموس.
مفاتيح الحب: علق في سلسلة مفاتيحها ورقة مكتوباً عليها: “أنتِ مفتاح قلبي” أو “أنتِ مفتاح سعادتي”.
عبر عن مشاعرك بصدق: صف لها ما يجول بداخلك نحوها بصدق، فقل مثلاً: “أنا أفكر فيكِ طوال اليوم، وكلما خطرتِ على بالي… ابتسمتُ”

ليكن بينكما اهتمامات مشتركة
احترم اهتمامتها: فتقدم لها الدعم مثلاً في سعيها نحو أهدافها، أو تصحبها إلى التسوق وتتحدي نفسك بألا تتنهد أوتنظر في الساعة!
اختَر شيئا تحبه أنت وزوجتك ومارساه سوياً كلما استطعتما إلى ذلك سبيلاً، ومهما كان هذا العمل بسيطاً كأن تطبخان أكلة ما معاً، أو تذهبان للتسوق لشراء أشياء يستمتع بها كلاكما، أو تقرآن، أو تشاهدان التلفاز أو تخرجان للتمشية معاً في مكان جميل هاديء ممسكاً بيدها….الخ. هذا الوقت الذي ستقضيانه معاً في عمل مشترك سيجدد حبكما، ويتيح لكما وقتاً مع بعضكما وسط زحام الحياة.
إذا كنت أنت أو زوجتك من مجيدي استخدام الـPowerpoint أو الـMovie Maker على الحاسب الآلي أو غيرهما من البرامج الشبيهة، فيمكنكما أن تصنعا عرضاً بسيطاً يضم صوراً لذكرياتكما السعيدة المشتركة كفترة الخِطبة، ويوم عقد القران وحفل الزفاف. ويا حبذا لو كان هذا العرض مصحوباً بموسيقي جميلة تضفي إحساساً بالرومانسية.

تذكر المناسبات والتواريخ الهامة
تذكرها لك ولزوجتك معاً لأن ذلك يظهر لها أنها مهتم بحق. ولتحدث تأثيراً أقوي وأجمل عليها، تذكر التواريخ التي لا تكاد تتذكرها هي حتى فإن ذلك سيسعدها أيما سعادة ويشعرها أنك تفكر فيها أكثر مما تظن هي.
وبالنسبة للهدية، استمر يومياً ولمدة السنة (أو حسب ما يناسبك) في كتابة كلمات حب رقيقة أو مواقف جميلة لزوجتك معك تحفظه لها، لا تقدم لها ذلك الآن، ولكن وقدمه لها كهدية لها في عيد ميلادها. أو يمكنك أن تحضر لها شيئا تحبه ولم تشترِه تحصل عليه منذ فترة، كأن تشتري لها حلوي معينة كانت تحبها في طفولتها أو أيام دراستها بالكلية مثلاً. ( اقرأي أيضا : مبروك هتبقى أب )
ويكون رائعاً لو ترتب أن يعتني أحد بأبنائكما، وتفاجيء زوجتك بنزهة شاعرية رائعة… تتذكران فيها بداية لقائكما معاً وأيام الخطبة وتتصرفان كما كنتما تفعلان في تلك الأيام.

اعبدا الله سوياً
اعبدا الله سوياً واستمتعا بالبركة والسكينة التي ستعم البيت، واشكر الله أن وهبك زوجتك عند عبادتكما معاً، فتقول مثلاً (وهي تسمع): “أحمدك وأشكرك يا رب أن وهبتني زوجتي فلانة (ذاكراً اسمها)”.
أثنِ عليها أمام الناس، قد تخجل أوتنفي ما تقوله أوترده، ولكنها من داخلها ستكون سعيدة وفخورة أنك زوجها.
نادِها بالكنية المحببة إليها (اسم الدلع).

أخبرها أنها جميلة
غازلها وامتدح جمالها بينما تمشط لها شعرها، أو بينما تنظر هي في المرآة. وإذا كانت زوجتك تقضي وقتا طويلا أمام المرآة لتتزين لك فلا تعب عليها ذلك، لأن هذا يعني أنك لا تقدر اهتمامها بأنوثتها وما تبذله من جهد من أجلك. وعندما تراها تنظر إلى نفسها في المرآة، قل لها: “كم أنت جميلة!” أو أياً من كلمات الغزل الرقيقة.
احذر أن تقارنها بغيرها بطريقة سلبية، أو تذكر وزنها أمام أحد أو حتى بينكما!
إلى كل زوج: إن الزوجة لا تمل من سماع كلمات الحب والإعجاب التي تطرب أذنيها وتدغدغ مشاعرها، حتى لو قالها لها زوجها ملايين المرات، ومهما كبر سنها. لذلك أخبر زوجتك كل يوم، بل وعدة مرات في اليوم أنك تحبها وتحتاج إليها، واختر كل يوم شيئاً أو فعلاً أحببته من زوجتك، وأخبرها به. ( اقرأي أيضا : سوبربابا: ماذا تريد النساء؟ )

untitled-1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة