لِيف الإستحمام؛ مستنقعات للبكتيريا والجراثيم
تاريخ النشر: 16/10/16 | 3:37– ماذا لو قلنا لك أنّ ما تستخدمه لتحصل على جلد نظيف وحريري هو في الواقع أرض خصبة للبكتيريا؟ هذه هي الحقيقة المؤسفة بخصوص الليف الخاصة بالإستحمام، وسبب كل هذا هو الجلد الميت الذي يعلق بالشعيرات الخاصة بليفة الإستحمام بعد استخدامها لفرك الجسم، ثمّ إن وضعها في بيئة الحمام الدافئة والرطبة، والتي تناسب البكتيريا والخمائر، تجعل العفن يصل إليها بسهولة أيضاً.
– إنّ الخطر يكمن في استخدام الليف مجدداً على جلد تعرض حديثاً لعملية حلاقة للشعر مما يجعل من السهل على البكتيريا الدخول من أي شق مرئي أو غير مرئي على الجلد مما سيسبب التهاباً وتهيجاً في الجلد. ولهذا السبب يوصى 9.8 من أصل 10 من أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية بعدم استخدام الليف مطلقاً خلال الإستحمام.
– الأشخاص الذين لا يستطيعون تصور عملية الإستحمام بدون استخدام الليفة ننصحهم باتخاذ إجراءات احتياطية تضمن الحفاظ على الليف نظيفة نوعاً ما كاستبدالها بشكل متكرر كل 3-4 أسابيع، ووضعها في مكان جاف تماماً ونوافذه مفتوحة بعد الانتهاء من استخدامها لإتاحة الفرصة لها بالجفاف وعدم تكاثر البكتيريا عليها ليلاً.
– يوصي يعض الخبراء أيضاً بوضع الليف في محلول تبييض مخفف (كلور) لمدة خمس دقائق مرة واحدة في الأسبوع.
– يمكنك استبدال الليفة الخاصة بك بمنشفة صغيرة حيث تعد أكثر أماناُ كونها قابلة للغسيل في الغسالات التي توفر درجات حرارة مرتفعة تقوم بالتعقيم ويمكن استخدامها عدة مرات.