الردة الوطنية

تاريخ النشر: 06/10/16 | 0:00

الرده الوطنيه: الشعب الفلسطيني يعلن براءته من المدعو محمود عباس!!

من المعيب ان يلوذ المثقف للصمت والتغاظي عن قضايا وطنيه جوهريه لكونه يتلقى راتبا او منتسبا لهذا الفصيل الذي ينحدر منه ذاك العميل او ذاك المنحرف وطنيا وانسانيا، وهنا اريد بالرد على الرده الوطنيه بالرد بانني واضبت وحافظت منذ اكثر من عقدين ونيف من الزمن على شرف الكلمه الوطنيه الحره وفطَمت نفسي عن امور كثيره كانت وما زالت بالنسبه لي منطقة الحرام الوطني ومنطقة الممنوع وطنيا مهما كلفني ويكلفني هذا الموقف من متاعب ومشقات حصار اطول من طويل فرضته علينا مؤسسات الاعلام العربي الرسمي والجهوي والحزبي منها اوالثللي والعنصري او تلك المؤسسات التي حاصرتنا وتحاصرنا سياسيا واقتصاديا بسبب مواقف لم ولن نساوم عليها مهما بلغت شدة الحصارات ضراوة وتطاولا، وعليه ترتب القول انني وجدت لزاما بان الزم نفسي ان اتقدم دوما من الصفوف الخلفيه التي أُقصيت اليها قسرا وعنوه الى الصفوف الاماميه لاقول واكرر ان من يصمت على الخيانه والرده الوطنيه خائنا اسميا وموضوعيا لقضية شعبه وان من تصَهين طوعا ام قسرا من بين صفوفنا هو خائن لشعبه ولامته، وان من يصمت على الخيانه الوطنيه مقابل راتب وامتيازات فهو مُرتد وطنيا وخائن لعذابات اللاجئين والمشردين والاسرى وخائن لدم الشهداء الابطال وخائن كل الخيانه لدم ضحايا المجازر الصهيونيه التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا!!
يعاني الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني معاناة شديده لكنه يقاوم هذا الاحتلال ببساله اسطوريه منذ عقود من الزمن، لكن ماحدث بعد عام 1993 هو قدوم ثلل “اوسلويه” خائنه تعاونت وتتعاون مع الاحتلال لقمع الشعب الفلسطيني لابل الاخطر ان هذه الثلل تروج لثقافة الراتب والخنوع والاستسلام وتحاول بكل الوسائل لان تدمر الهويه الوطنيه ومقومات القضيه الفلسطينيه الى حد انها تسعى الى تخريب وتغريب وجدان الشعب الفلسطيني وتشويه ذاكرته الوطنيه…… الكاتب العربي الراحل عبد الرحمن منيف تحدث عن ان ” ثقافة اي شعب تمثل السمات الاساسية التي تكون وجدانه، وتعكس مدى صلابته، وتحدد كيف يفكر ويواجه الازمات واخيرا كيف يعبر عن موقفه.” وهذا القول صحيح وجوهري لكن ماهو حاصل في فلسطين ان عصابة عملاء اوسلو قلبَت المفاهيم على عقب وتسعى الى حرف المسار الوطني الفلسطيني الى حد انكار جرائم الصهيونيه بحق الشعب الفلسطيني وما مشاركة المدعو محمود عباس في جنازة المجرم شيمعون بيرس سوى غيض من فيض مسلكية عملاء فقدوا حاسة الخجل وساروا في مسار الرده الوطنيه الشنيعه التي تسعى لخلق ثقافه مضاده لاساسيات وسمات الذاكره والهويه الوطنيه الفلسطينيه…تبرير وتمرير الخيانه ليست كوجهة نظر فحسب لا بل ك”مصلحه وطنيه عليا” بإعتبار التعاون مع الاحتلال الصهيوني والمشاركه في جنازة بيرس “مصلحه وطنيه”…ياحيف..عيب.. رغم معرفتنا ان العايب الوطني لا يعرف معنى العيب ولا الكرامه الوطنيه..!!
يقول الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني ” إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية، فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية” وهذا القول صحيح وصميمي لكن الحقيقه ان ثلل”اوسلو” لم يكونوا مدافعين لا فاشلين ولا ناجحين حتى نحكم عليهم بالفشل فقط لابل هم الفشل والقشَل الوطني بام عينه ووجودهم حتى الان هو عار وطني والاجدر بالشعب الفلسطيني كنسهُم كعملاء للاحتلال الاسرائيلي وليست كمدافعين فاشلين لانهُم ببساطه جاءوا الى فلسطين للدفاع عن الاحتلال وليست عن الشعب الفلسطيني..هؤلاء خونه ولا سلطه ” وطنيه” ولا شحار بَين.. هؤلاء قال عنهم كنفاني التالي:” في الوقت الذي كان ينـاضــل فيـه بعـض النـاس.. ويتفرج بعـض آخـر.. كــان هنــاك بعـضـاً أخـير.. يقوم بدور الـخـائن”، وهذا الدور الخياني لم يعد يحتاج الى مجهر او منظار فهو واضح تمام الوضوح وللتوضيح هنا لا يوجد شئ عندنا في فلسطين اسمه ” الرئيس الفلسطيني” لان هذا الرئيس المزعوم والخرف والخارب هو بُدعه صهيونيه عربيه اوسلويه ومنتهيه صلاحيته العقليه والسياسيه منذ عقود من الزمن!….منطق المنطق يقول: هل يعقل ان يشارك ” الرئيس الفلسطيني” في جنازة جزار الشعب الفلسطيني؟؟ وهل الشعب الفلسطيني اصلا يعترف بوجود هذا الهلفوت الغائب عن الواقع الفلسطيني ومنغمس في مساندة الاحتلال الاسرائيلي؟؟… ماهذا الاستخفاف بعقل الشعب الفلسطيني والشعوب العربيه؟؟..هذا الشخص مقاول يملك شركة عملاء شبه مسلحه ومسلحه يدفع لهم راتبا شهريا مصدره امريكا والغرب والكيان الصهيوني نفسه..شركة حراسه..كلاب حراسه..جيش “دايتون”..مرتزقه “بلاك ووتر” فلسطيني… ماهذا: عيب.. يكفي اهانات للشعب الفلسطيني!.. الشعب الفلسطيني برئ من هذا الدخيل والعميل وهذا الاخير لا علاقه له بالشعب الفلسطيني وسلالته ومرجعيته تتبع العميل مصطفى دودين رئيس” روابط القرى” الموؤده وليست الشعب الفلسطيني…كفى اهانات للشعب الفلسطيني… دوشتونا بهذه الجيفه”الوطنيه” المسماه زورا بالرئيس الفلسطيني..؟!…
ايها الناس: في الغرب والشرق والعرب وغير العرب وكل الشعوب والاديان: الشعب الفلسطيني برئ من محمود عباس الى يوم الدين وابد الابدين وهذا الشخص لايمت للشعب الفلسطيني باي صله وهو رئيس عصابة فاسدين ورواتب وليست رئيس فلسطين!..يكفي وكفى تزييفا للتاريخ والجغرافيا::منذ متى صارت مساحة”مقاطعة رام الله” دولة فلسطين؟؟؟.. الحقيقه هي: ان عصابة تقطن “مقاطعة رام الله” تختطف اسم فلسطين لكن لا علاقه لها بفلسطين.. وجه اخر او عنصر اخر من عناصر الاحتلال الصهيوني..عباس صديق دودين ومستحيل اصلا يكون رئيس فلسطين..!
هذا المعبوس والمحبوك قسرا بفلسطين تعدى كل الخطوط الحمراء والسوداء وصار فضيحه وطنيه وانسانيه لابل انه حاله مشكوك بها الى حد بعيد في صحتها العقليه وعليه ترتب القول بإعلان: الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا براءته الحاسمه والمطلقه من المدعو محمود عباس واتباعه التابعين لمنظومة الاحتلال الصهيوني.. الشعب الفلسطيني شعب مقاوم وواعي وعريق وابراز المدعو محمود عباس كرئيس لهذا الشعب هو اهانة الاهانات وتشويه لصورة النضال الفلسطيني الطويل والمتواصل ضد الكيان الغاصب الذي يضم في طياته اكبر عدد من مجرمي الحرب من امثال المقبور شيمعون بيرس والمقبور المجلوط ارييل شارون وغيرهم من مجرمي الكيان الغاصب…
نعتبر من هذه اللحظه ان اعلمنا الامتين العربيه والاسلاميه وكامل الكره الارضيه ببراءة الشعب الفلسطيني من محمود عباس ومشتقاته… نؤكد التأكيد بالتأكيد: يعلن الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا براءته الحاسمه والمطلقه من المدعو محمود عباس واتباعه التابعين لمنظومة الاحتلال الصهيوني..عاشت فلسطين وعاش شعبها الابي العربي المناضل والخزي والعار لكل عملاء الاحتلال وعبيد الراتب..!!

د.شكري الهزَّيل

shokrehziel

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة