نمط صحي منذ الطفولة لمستقبل خالٍ من الأمراض

تاريخ النشر: 11/10/16 | 0:00

نظمت نقابة أصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان مؤتمراً تحت عنوان “أهمية اتباع نمط صحي منذ الطفولة”، برعاية وحضور معالي السيدة ليلى الصلح حمادة، وبالتعاون مع التجمع الوطني للسكري، بالإضافة إلى مشاركة الجمعية اللبنانية لطب الأطفال وممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة وأكثر من 150 شخصاً من أصحاب دور الحضانات.

استُهلّ المؤتمر بكلمة ترحيب من المسؤولة الإعلامية للنقابة ريتا واكيم الحاج، ثمّ كانت كلمة النقيب شربل أبي نادر، جاء فيها: “ما حاضر اليوم سوى مستقبل الغد، وما أطفالنا الصغار سوى رجالات كبار. نزرع حبّة خردل فتصبح شجرة كبيرة وارفة الظلال تتظلّل تحت جناحيها مبادئ تمسي مداميك لمستقبل زاهر وراق”.
ثمّ كانت كلمة السيدة ليلى الصلح حمادة التي دعت فيها الى اعتبار مرحلة ارتياد الطفل دار الحضانة مرحلة أساسية من حياته يجب إيلاؤها اهتماماً خاصاً.

من جهتها، شدّدت د. جاكي معلوف رئيسة التجمع الوطني للسكري Dialeb على أهمية التوعية بمرض السكري لتفادي الإصابة، شارحةً سبل التعايش معه.
ثم تناول الرئيس المنتخب للجمعية الوطنية لطب الأطفال د. باسم أبو مرعي موضوع “السكري عند الأطفال” من خلال مبادئ وإرشادات طبية توجيهية. وعالجت اختصاصية التغذية كريستيل عوكر موضوع “أهمية اعتماد الطعام الصحي في الطفولة المبكرة ، في حين قدّم خبير اللياقة البدنية روبير معلوف محاضرة شجّع فيها على اعتماد نمط صحي منذ سنّ مبكرة وأهمية اللياقة البدنية عند الشباب، كونها بناءً لمستقبل صحيّ.

خطوات أساسية
ولعلّ أبرز ما يمكن تلخيصه من المؤتمر هي أنّ السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، التي يذهب فيها إلى دور الحضانة، مهمّة جداً، كونها الحجر الأساس لصحة جيدة في المستقبل؛ وعليه، لا بدّ من اتّباع الآتي:
_ توجيه وتدريب الطفل نحو نمط صحيّ حياتيّ، ليعتاد عليه ويتبعه في حياته المستقبلية.
_ التركيز على التغذية السليمة التي تقضي بالتقليل من النشويات والسكريات والحلويات والاستعاضة عنها بالفواكه، بالإضافة إلى التركيز على صنوف الطعام الصحيّة المحضّرة في المنزل من الخضراوات والحبوب واللحوم قليلة الدهون التي تجعله بمنأى عن الوزن الزائد والبدانة، إذ تؤكد الدراسات أنَّ الأطفال من ذوي الأوزان الزائدة هم عرضة للسمنة وللإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والشرايين وغيرها في مراحل لاحقة من حياتهم.
_ تشجيع الطفل على الرياضة وممارسة الألعاب التي تتطلّب بذل مجهود بدنيّ، في ظلّ بقاء أطفال اليوم لساعات طويلة من دون حركة أمام الشاشات الإلكترونية المختلفة، وانسحاب ذلك على الأطفال في دور الحضانة، حيث يجب أن توضع لهم برامج تجعلهم في حركة ونشاط دائمين.

untitled-1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة