كيف تعود نفسك على الاستيقاظ باكرًا

تحظى ساعات الصباح الأولى بأهمية في إنجاز الأعمال نظرًا إلى مقدار الحيوية والنشاط اللذين يكون عليهما الجسم في مثل هذا الوقت من اليوم. وأشارت دراسات بحثية بالفعل إلى أن كثيرين من مديري الشركات الناجحة يستيقظون نحو الخامسة صباحًا.

ونقدم في النصائح البسيطة التالية 6 طرائق تجعلك تتعود الاستيقاظ باكرًا كل يوم:

1- حاول أن تحدد لنفسك جدول عمل صباحيًّا، ولا داعي للاستغراق في النوم: وينصح بالاستيقاظ في وقت مبكر، ثم ممارسة بعض التمرينات الرياضة، على أن تتناول لاحقًا شيئًا ما في الوقت نفسه كل يوم. ولك أن تعلم أن الجسم يحب توقع ما سيحدث، وهو ما سيمهده للتعود على نظام يومي معين.

2- استخدم منبهًا ذكيًّا: ولك أن تعلم أن زر الغفوة في منبه كهذا يصمَّم بحيث يسمح للأشخاص بالعودة إلى النوم بضع دقائق من دون العودة مجددًا إلى الدخول في دورة نوم عميقة.

3- اسمح بوجود ضوء: سواء كان طبيعيًّا أو اصطناعيًّا، وقد أثبتت الدراسات أن الضوء يؤدي دورًا مهمًّا في هذا الشأن، لأنه يخبر الدماغ أن اليوم قد بدأ ويرسل إشارات إلى الجسم لوقف إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم في شكل اعتيادي.

4- إحصل على بعض التمرينات الرياضية: وتشير الدراسات إلى أن التمرينات الرياضية هي أول شيء في الصباح يمكن أن يساعد على إيقاظ الجسم وتحضيره للعمل في نشاط.

5- تناول وجبة غنية بالبروتينات: وينصح لك بأن تبتعد عن الكعك وأن تركز على البيض أو اللبن (الزبادي). إذ ثبت أن البروتينات تسهل عملية الإيقاظ، بينما تعمل الكربوهيدرات على تحفيز الشعور بالنوم.

6- تجنب الإلحاح الخاص بسُبات القيلولة: يمكنك استغلال شعورك بعدم الحاجة إلى النوم كطريقة للذهاب إلى النوم مبكرًا، وهو ما يساعدك بالتالي على الاستيقاظ باكرًا.