اماه

تاريخ النشر: 01/12/13 | 23:44

إن للأحزان سيفاً

عــــلـــــميــــني ..

كيف سيفُ الحزنِ يُكسرْ

انت صامدة شامخة دائما في كل مكان وزمان، عند المرض كنت اول طبيب مداوي، عند كل فرحة انت اول من زرع الفرحة والبسمة في البيت، انت اول مهاجم في وجه العدو من حاول

المسي بي واخواني.

هل هذا ما يريده الزمان ان تشقى الام وتتعب في الحياة منذ زاوجها وحملها بأطفالها ثم تربيتهم وحتى رأيت اطفالهم!!

كم تعاني الام على مدار السنين من اللام وافراح هل هذا ما يريده الزمن في اخر ايام العمر في سن الهرم لا تجد بيت يأويها ويحميها من البرد، من الوحوش ويسترها من كل ذئاب البشرية التي تعدوا على الارض بدون أي ضمير.

اماه ما الذي يجري بهذا الكون اين العدالة!! اين مكافئة الام ان تراها الوحوش البشرية دون سقف او مأوى.

لماذا هذا الظلم لا تقبله العقول البشرية ولا الديانات الربانية. على مدار التاريخ كانت المرأة تلعب دورا هاما ولا تزال تشق الطريق في بناء الحضارات واكتساب الدراسات وتسموا منافسة للرجل بأدارة المناصب وشؤون الحياة، فهل هذا جزائها هدم مسكنها ومأواها- البيت الذي يسترها ويحميها من كل اذى

اين العدالة

اين الشهامة

هل هذا ما تقوله الديانات الربانية

والى متى سيبقى الحال

الله اكبر ولله الحمد وبك نستعين

اللهم فرج الكرب عنا اجمعين

ذكرتك دوما ..وأبدا ..وما هنئت بإغفاءة ولا ذقت غمضا حتى لهجت بدعاء لك

ظلموك أمّاه فقالوا اليوم عيدك…

لا تحصيك الأيام… ولا تعدّك الشهور… ولا تحيط بحنانك السنون ..

بقول الشاعر:

ما الام الا بنابيع الحنان جرى معين وجدانها الصافي لمن شربا

ببرها تفتح الجنات ساحتها وتمنح الؤلؤ المكنون والذهبا

باب الى جنة الفردوس يدخلها طوبى لمن طرق الابواب واحتسبا

يزكو الثرا تحت رجليها، فلا ترتب يدا مقبل رجليها، ولا تربا

اماه مال الهموم تلاطمت ولكن انت الطبيب المداوي

أماه

لا تحزني -ان الله معنا

أنت فيض العطاء

أمي أنت رحمة عظيمة

أمي أنت أول اسماً نطق لساني باسمها

اماه اعتذر فقد عجز القلم عن الكتابة والتعبير

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة