كيف نقضي عطلة ممتعة واَمنه بدون اصابات

اليوم خرج جميع الطلاب إلى العطلة الصيفية ونحن ضمن برامج التوعية الصحية وبرنامج(درهم وقاية خير من قنطار علاج) الذي كان شعارنا هذه السنة, نتمنى للجميع عطلة سعيدة وممتعة وآمنة وان نلقاكم في السنة القادمة باتم صحة وعافية.

لقد استعددنا بطريقتنا الخاصة للصيف والعطلة معا, فحضرنا مجموعة من الإرشادات ونقاط مهمة لتوعية الأهل وزيادة الحذر خلال العطلة الصيفية، ” يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم ” التي تزيد من متعتكم بالعطلة وتساعدكم على الاعتناء بصحة أولادكم وصحتكم بنفس الوقت, في أشهر الصيف الحارة وبالتزامن مع الخروج للعطلة السنوية وتغيير الأنماط العائلية نوعا ما، حيث تكثر ساعات الفراغ ويختلف النظام اليومي بعض الشيء، وهذا التغيير يمكن ان يعرض الأطفال لمخاطر مختلفة، بسبب وجودهم ساعات طويلة داخل البيت أو في أماكن لهو مختلفة عامه

معلومات ومعطيات مؤسسة بطيرم لأمان الأطفال تشير إلى أن عدد الأطفال الذين يتعرضون للإصابات في أشهر الصيف تزيد بشكل ملحوظ ومقلق عما هي عليه في باقي أشهر فصول السنة, وان الأطفال يتعرضون للحوادث الخطرة والأكثر شيوعا في البيت في حدائق الألعاب وأماكن ترفيهية  عامه ومختلفة, كما في البحر أو في بركة السباحة أو حتى في الشارع.

علينا كأهل وكمسئولين أن ندرك هذه المخاطر وان نكون مستعدين مسبقا للتعامل معها واتخاذ وسائل الحذر الممكنة, التي تمكننا من الاستمتاع في فصل الصيف وقضاء أفضل الأوقات وبأمان أكثر مع العائلة”.

عليكم الاهتمام والتأكد من وجود إنسان راشد ” شاب او شابه فوق سن الرابعة عشر عاما ” ويكون مسؤلا كي يرافق لاطفال ثناء وجودهم خارج المنـزل، وليس فقط لأن القانون يمنع ترك أطفال دون جيل 6 سنوات دون مراقبة مناسبة بل لنتأكد من عدم وقوع أي أذى للأطفال”.

“قبل خروجكم من البيت لإعمالكم، عليكم أن تتركوا رقم هاتفكم للحالات الطارئة، والطلب والتشديد من الإنسان البالغ والمسئول الاتصال بكم عند الحاجة”.

“عندما تذهبون إلى نزهة يستحسن الاتفاق مع أبنائكم على مسار النزهة وعلى مكان الالتقاء في حال انقطاع الاتصال بينكم”.

“يجب الإشارة والتنبيه بأنه في الأماكن المخصصة للهو الأطفال كالملاعب والحدائق العامة لا يوجد إنسان راشد سواكم للاهتمام بهم”المال والبنون زينة الحياة الدنيا”

إحصائيات كثيرة تشير أن في صيف يموت 20 ولد و20 شخص بالغ نتيجة الغرق” حسب إحصائيات بطيرم ”

في كل سنة ألاف الأولاد ينقلون إلى المستشفيات وذلك نتيجة تعرضهم لإصابات مختلفة في فصل الصيف نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وفي العطلة الصيفية لقلة الحذر والانتباه

قبل الخروج لرحلة أو جولة مهم جدا التزود بكمية 3 لتر ماء للفرد الواحد والإكثار من شرب الماء حتى إن لم نشعر بالعطش وان لا نتعرض لأشعة الشمس كثيرا تذكروا استعمال كريم واقي من أشعة الشمس و الإكثار من شرب الماء لباس نظارات شمسية المكوث في الظل عدم التواجد تحت أشعة الشمس ما بين الساعة العاشرة حتى الرابعة

قبل إغلاق السيارة يجب التأكد من عدم وجود أشخاص فيها وعند ركوب الدراجة يجب العمل على لبس الخوذة

ونطرق هنا المخاطر التي يجب أن تأخذوها بعين الاعتبار خلال ارتفاع درجات الحرارة والمكوث مدة طويلة بالشمس :

• الجفاف

نعني بالجفاف فقدان جسم الإنسان الماء بالإضافة إلى الأملاح الموجودة في دم الإنسان مثل البوتاسيوم والصوديوم المهمة لأداء وظائف الجسم مثل الكليتين والدماغ والقلب.

والجفاف من أكثر المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الفرد خلال موجة حر شديدة، إذ تؤدي الإصابة به إلى التشويش والكسل أو النعاس ومشاكل في التنفس واضطراب في معدل دقات القلب.

• ضربة الشمس

يفرز جسم الإنسان العرق عندما يشعر بالحر لكي يبرد ويخفض حرارته، وعند التبخر تحدث عملية التبريد.

ولكن من الممكن في أيام الحر الشديد، أو عندما نجهد أنفسنا كثيرا أن يشوش عمل الجهاز (العرق)، وبالتالي تبدأ درجة حرارة الجسم بالارتفاع ليصل إلى مستويات خطرة.

ويؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم كثيرا إلى الإصابة بضربة شمس أو حصول التعب الشديد، مما يسبب الصداع والدوار والتشنجات العضلية، وأحيانا قد يهدد هذا الأمر الحياة.

وتكمن خطورة ضربة الشمس لأنها تحدث بشكل سريع ودون سابق إنذار إذا لم نلاحظ علامات حدوثها.

• حروق الشمس

قد يبدو التشمس خلال فصل الصيف شيئا رائعا، ولكنه عامل مهم من عوامل المضرة بالجلد.

فعلينا أن نتذكر أن حروق الشمس ليست مؤلمة فحسب، بل تسرع ظهور علامات الشيخوخة والكبر، وتزيد فرص الإصابة بسرطانات الجلد، بما فيها أخطر أنواعها “الميلانوما

ولتجنب هذه المخاطر يجب القيام بما يلي:-

شرب الكثير من السوائل

تذكروا أننا في فصل الصيف نفقد الكثير من السوائل أكثر من الوضع الاعتيادي، لذا فمن الضروري أن نعوض المفقود.

وأفضل طريقة نحافظ من خلالها على كمية السوائل في جسمنا هي شرب الماء وفي الجو الحار يجب زيادة كمية الماء المستهلكة، ولكن ليس بإفراط لأن الزيادة المفرطة قد تسبب أنواعا أخرى من المشاكل.

وقد نظن أن شرب المشروبات الغازية تساعد على تبريد الجسم وتعوض السوائل، ولكن الأمر ليس كذلك؛ إذ لهذه المشروبات سلبيات أكثر على المدى البعيد، وإذا كنتم ممن لا يحبون شرب الماء كثيرا فيمكنكم شرب السوائل أخرى مثل العصائر الطبيعية.

• الحماية من أشعة الشمس

في أوقات الشمس الحارة،علينا – تجنب اللعب أو الجلوس لفترات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة، خاصة من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا.

أفضل مكان تأوون إليه هو الظل، وإذا كنتم مضطرون للجلوس تحت الشمس يفضل أن يكون ذلك لفترات قصيرة، مع التركيز على ارتداء قبعة أو غطاء للرأس عند الخروج نهارا. – وضع (كريم) للوقاية من أشعة الشمس وبعامل حماية مرتفع (15 ـ 30SPF) قبل الخروج من البيت أو قبل السباحة بنصف ساعة، على أن يتم وتكرار دهن الكريم الواقي كل فترة . ويفضل ارتداء القبعة والنظارات الشمسية لحماية الرأس والعنين من أشعة الشمس.

وإذا شعرتم بالتعب أو الغثيان فيفضل الابتعاد عن أشعة الشمس بأسرع وقت ممكن والجلوس في الظل.

يجب ان لا تمارسوا التمارين الرياضية في الأوقات الحارة، ويفضل أن تمارسوا رياضتكم مثل الركض أوالمشي في الصباح الباكر أو وقت الغروب.

وعند ممارسة الرياضة في الصيف راقبوا حالتكم البدنية بحذر؛ فإذا شعرتم بضيق نفس أو تسارع دقات القلب بشكل غير طبيعي، توقفوا فورا وحاولوا تبريد جسمكم ، وخذوا قسطا من الراحة إن شعرتم بالدوار أو الدوخة.

• علينا كأهل ومسؤولين ” كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته” أن ندرك ونعي هذه المخاطر والاستعداد مسبقا للتعامل معها واتخاذ وسائل الحذر والوقاية الممكنة التي تمكننا من الاستمتاع في فصل الصيف وقضاء أفضل وأمتع الأوقات بأمان وسلامة أكثر مع العائلة خلال العطلة الصيفية .

في العطلة الصيفية يتجمع الأطفال والأبناء في الطرقات للعب بالألعاب المختلفة خاصة في الشوارع الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا عليهم ويعرضهم للدهس من قبل السيارات المارة, لذا فإننا ننصح ما يلي:-

_ مرافقة الأطفال دون سن التاسعة عند عبورهم الشارع ومراقبتهم.

_البحث عن بدائل قريبة للعب كساحات المدارس أو الحدائق العامة البعيدة عن الشارع.

_ الانتباه إلى الأطفال الذين يلعبون في ساحات البيوت ومراقبتهم من قبل شخص بالغ وأن لا يتواجدوا أثناء تحرك المركبات.

في العطلة الصيفية تكثر المخيمات والرحلات وتتميز بالسباحة في البرك والبحر, وعلينا أن نتذكر أن معدل حالات الغرق تزداد سنويا وخاصة بمجتمعنا العربي, فمعظم حالات الغرق تحدث في أماكن لا تتواجد فيها خدمات الإنقاذ والإسعافات الأولية. لذا فإننا ننصح بالتعرف الصحيح حسب قواعد منع الغرق وأهمها:

_ الامتناع من ترك الأطفال لوحدهم على الشاطئ أو داخل الماء للحظة واحده وعلى الأهل إن يتواجدوا بمقربة منهم ومراقبتهم بشكل متواصل.

_ السباحة فقط في المناطق المسموح بها والانتباه إلى وجود طاقم إنقاذ ومسعفين مهنيين .

_الانصياع لتعليمات المنقذين وخدمات الأمان .

_ على المستجمين قراءة التعليمات المكتوبة على اللافتات في الشواطئ .

_الامتناع من دخول الماء مباشرة بعد تناول الطعام .

_عدم دخول الماء في الليل.

_استعملوا الطوافات للأبناء الذين لا يجيدوا السباحة مع مراقبة شديدة لهم .

_ علموا أبناءكم السباحة من قبل مرشدين مؤهلين.

عند ارتفاع درجة الحرارة في الصيف تنشط الحشرات والزواحف باختلاف أنواعها من العقارب العناكب والأفاعي وكلها سامة وتشكل خطرا كبيرا على حياتنا وحياة أطفالنا, تتكاثر وتتزايد بين الحجارة وتحتها وفي الجحور وبين الأعشاب والأخشاب وفي ساحات البيوت التي تكثر فيها الدواجن والحيوانات والخردوات ,وعلى الأهل دور هام في الوقاية وذلك من خلال :

_ تنظيف البيئة وإزالة الخردوات الأعشاب والحجارة.

_عدم الاقتراب من المناطق الوعرة التي تكثر فيها الأعشاب,الجحور والحجارة.

_ انتعال حذاء طويل واقي أثناء التجول والمشي في الأحراش.

_ عدم الاقتراب من خلايا وتجمعات النحل والدبابير والصمل.

في اشهر الصيف الحارة ترتفع إصابات ضربات الشمس وخاصة لدى الأطفال حتى سن 13 سنة مما قد ينتج عنها ضرر للدماغ وتشويهات مستديمة كالصم والبكم والعمى لذا فإننا ننصح الأهل الكرام ما يلي :

الامتناع من التعرض لأشعة الشمس القوية ما بين الساعة العاشرة صباحا حتى الرابعة عصرا.

توجيه الأبناء باعتمار قبعة على ألراس, ووضع النظارات الشمسية .

استعمال الكريمات للواقية من أشعة الشمس وسرطان الجلد,قبل التعرض للشمس.

ولباس واقي لأعضاء الجسم من أشعة الشمس الخارجية.

تناول السوائل كثيرا لمنع الجفاف .

باحترام سهاد عفانه مركزة الصحه في كفرقرع