زراعة محفز عصبي لعلاج الشقيقة المزمنة
تاريخ النشر: 28/10/13 | 14:57تختلف حدة آلام الشقيقة أو الصداع النصفي ونسبة تواترها من شخص إلى آخر، مما يجعل إمكانية علاجها بالمسكنات لدى البعض أمرا غير مجد. وينصح بعض الأطباء في ألمانيا بعلاجها بزراعة محفز عصبي تحت الجلد لتخفيف حدة الألم.
ويصف أخصائي علاج الأمراض العصبية والآلام المزمنة في برلين عمر كمال الدين آلام الشقيقة بأنها مختلفة عن آلام الصداع العادية، فهي تصيب أحد نصفي الرأس. ويضيف أن نوبات الشقيقة تنتج عن توسع في الشرايين القحفية بالدماغ، مما يؤدي إلى حدوث ضغط في نهايات الأعصاب، وبالتالي تحريض المجسات العصبية التي تعلم الدماغ بوجود ألم.
ويؤكد كمال الدين أن أسباب الشقيقة ما زالت غير معروفة تماما، ولكنه يشير إلى وجود بعض العوامل التي قد تساعد على ظهورها كالتغيرات الهرمونية لدى بعض النساء، أو تناول بعض الأطعمة.
ويؤكد طبيب الآلام المستعصية هارتموت غوبيل أن علاج الشقيقة بالأدوية غير ممكن، موضحا أن المشكلة تكمن في أن من يعاني من الصداع لأكثر من عشرة أيام في الشهر لا يمكنه تناول المسكنات، لأن ذلك يسبب المزيد من الصداع، فنظام الحماية من الألم في الجسد يكون قد أُرهق، وهذا يساهم في زيادة حساسية الجسم للألم.
وسيلة حديثة
وفي ألمانيا، يعد استخدام المحفز العصبي من أحدث الوسائل المتبعة في علاج الشقيقة المزمنة، وذلك بزراعة المحفز العصبي تحت الجلد مباشرة. ومن ميزات هذه الطريقة أنها تجعل المريض يستغني عن تناول الأدوية. وفي هذه الطريقة العلاجية يتم بواسطة أقطاب معينة تحفيز أعصاب منطقة العنق بشكل دائم وبموجات كهربائية خفيفة. ويحول هذا التحفيز المستمر دون تفاعل الأعصاب بحساسية، مما يساعد على تخفيف حدة آلام الشقيقة، وذلك حسبما يوضح غوبيل الذي يقول إنهم يسعون إلى منع تصعيد الألم، ولكن عندما تكون هناك نوبة صداع لدى المريض فيزيدون قوة التيار الكهربائي في المحفز، مما يخفف الألم كثيرا.
ورغم أن المحفز العصبي لا يستطيع القضاء على الشقيقة تماما، فإنه يستطيع تخفيف عدد مرات ظهورها وحدة آلامها، وهو ما قد يخفف معاناة بعض المرضى.
انا راسي بوجعني تقريبا كل اسبوع لمده ثلاث ايام بشرب دواء بس بخفش عايشه على شرب الدواء عند مين اتوجه اي فحوصات اعمل ملاحظه انا على هاي الحالي اكثر من 15 سنه اريد حل من له خبره في هاظ المجال