مواليد المدخنات أكثر عرضة للاكتئاب
تاريخ النشر: 17/10/13 | 1:38توصلت دراسة هولندية حديثة إلى أن مواليد المدخنات أكثر عرضة لأن يكونوا مزاجيين ومكتئبين مقارنة بغيرهم، كما لاحظوا أن أدمغة هؤلاء المواليد تكون أصغر حجما مقارنة بمواليد غير المدخنات.
وأجرى الدراسة باحثون بمركز إيراسموس الطبي في روتردام الهولندية، وشملت ما يزيد على مائتي طفل، ووجدوا أن أدمغة أطفال الأمهات اللواتي يدخن خلال الحمل كانت أصغر حجما مقارنة مع غيرهم، كما كانوا أكثر عرضة للقلق والمزاجية والاكتئاب.
وقد اشتبه الباحثون بإمكانية تأثير التبغ على النمو عبر تدمير الخلايا العصبية والتقليل من الأوكسجين عند الجنين بسبب ضيق الأوعية الدموية.
ويعتقد بأن تعرض الجنين للتدخين يغيّر في بنية دماغه، لكن ما زالت كيفية تأثر نمو الدماغ غير معروفة بشكل جيد.
وقد نظرت الباحثة المسؤولة عن الدراسة حنان المارون وزملاؤها في أدمغة 113 طفلا في عمر ست إلى ثماني سنوات، مولودين من أمهات يدخنّ بين سيجارة إلى تسع سجائر يوميا خلال الحمل، ونظروا أيضا في الأداء العاطفي لهؤلاء الأطفال.
وقد أوقفت 17 من النساء التدخين خلال الحمل، بينما واصلت 96 هذه العادة. وقورنت النتائج مع مجموعة من 113 طفلا لم يتعرضوا للتدخين خلال الحمل.
وتبين أن الذين واصلت أمهاتهم التدخين فترة الحمل كانت أدمغتهم أصغر حجما من الآخرين، كما أنهم كانوا معرضين أكثر لمشاكل عاطفية ظهرت من خلال أعراض الاكتئاب والقلق.