البالونات وأثرها السيء على الأطفال

دعت دراسة حديثة الأهالي الى إبعاد البالونات عن أيدي الأطفال دون سن 8 سنوات، وذلك بادعاء أنّها تشكّل خطر ًا حقيقيًّا على حياتهم، بعد أنّ تعرّض عدد من الأطفال إلى حالات اختناق بسبب البالونات، وبالتالي حذّرت الدراسة الأهالي من عدم ترك أطفالهم لوحدهم مع البالونات دون رقابة، بغض النظر عمّا إذا كان البالون منفوخًا أم لا.وجاء في الدراسة، أنّه وفي السنوات الأخيرة، وقعت عدّة حالات اختناق لأطفال وأولاد بسبب البالونات، بحيث اختنق طفل البالغ من العمر 5 سنوات، قبل نحو شهر، بعد بلعه لبالون في مدينته حيفا، إلا أنّ متطوعًا في وحدة الانقاذ أجرى له عمليّة انعاش، فأعاد له النبض وتم نقل الطفل بحالة خطرة الى المستشفى لمتابعة العلاج.
ويقول الأطباء إنّ الخطر الأكبر يكمن في البالونات غير المنفوخة، أو من آثار بالون قد انفجر، والتي يجب على الأهالي ابعادها عن الأطفال دون سن الثامنة من العمر.
ويقول البروفيسور أمير كوجلمان، من الاتحاد الأمريكي والأوروبي لطب الأطفال بأنّ “الأبحاث الأخيرة تشير بأنّ البالونات هي سبب كبير لموت الأطفال دون سن السادسة من العمر. فالبالونات غير المنفوخة ومخلفات البالونات التي انفجرت للتو، تشكل خطرًا حقيقيًّا على حياتهم. من هنا، لا نودّ أن يفهم من كلامنا أننا نمنع الأطفال من اللعب بالبالونات التي جعلت خصيصًا لإسعادهم، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت مراقبة الأهل”.