العودة إلى لفظ الأسماء صحيحًا

تاريخ النشر: 27/04/16 | 18:16

في الآونة الأخيرة نسمع بالفصيحة لفظ بعض الأعلام التي يطلقونها على أبنائنا وبناتنا، وخاصة تلك الأسماء التي كانوا يتحاشَون من تسميتها للأطفال، بدعوى أنها قديمة.
الأسماء القديمة تعود اليوم بحُلّة جديدة:
فهذه اسمها فاطِـمَـة (لا فاطْمِه)، وهذا أَحمَـد (بفتح الهمزة وفتح الميم)، وهذي زَيْنب لا بالإمالة، وأختها مَريَم (بفتح الميم والياء)، ولا ننس عَفاف (بفتح العين) وخَديجَة (بفتح الجيم)، وعُثمان (بضم العين لا بكسرها)، وعائِـشَـة (بهمزة مكسورة لا بياء، وبفتح قبل الحرف الأخير)، ويوسُـف (بضم السين).
ظاهرة جديدة ألحظها هذه الأيام، فما إن تسأل طفلاً أو طفلة ممن يحملون هذه الأسماء:
ما اسمك؟
اسمي أَحمَد!
– اسمي مُـحَـمَّـد !
– اسمي عائِشَـه!
– اسمي بَــكْـر!
– اسمي سـعْـد!
– اسمي حمْزَه.. إلخ
جميل أن ألتقي صديقي حْسـِـين، ومعه حفّودُه (أي ابن حفيده= נין) حُسَـيْن.
-طريقة اللفظ تعبّرعن بعث للفظ الاسم، وفيه العودة إلى عراقته وأصالته، وبالتالي فهذه ظاهرة أخذت تجد صدى طيبًا حميدًا، فهي تخرج عن اليومي لتعود وترتبط بالتراث.
هل أعجبكم ما أعجبني؟

ب. فاروق مواسي

faroqmwaseee

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة