غاندي أم زئيفي؟

من العجيب أن يكون غاندي لقب لرحبعام زئيفي العسكري ذلك الذي فضحته إيلانة ديّان في برنامجها التلفزيوني (عوفدا= حقيقة)، حيث تكشف لنا أنه كان جلفًا وعنيفًا، وشهدت عليه أكثر من واحدة بأنه اعتدى عليها جنسيًا، بل تكفي شهادة الإعلامية رفقة ميخائيلي وحديثها عن بصقتها.
الاسم الذي يليق به بعد التعرف إلى سلوكه هو اسمه الحقيقي – (زئيفي)، وزئيفي بالعبرية تعني الذئبي، فقد كشف لنا البرنامج أنه ذئب وعدواني.
السؤال الآن:
هل يظل قرار الكنيست بالاحتفال السنوي لتخليد زئيفي؟
هل مثل هذه الشخصية العسكرية تشرّفهم
أم أنها لا تمثلهم؟
على الأقل لماذا لا يُنزع منه لقب (غاندي)- 1869- 1948 ، ذلك لأن غاندي شخصية هندية محترمة، ولُقّب “المهاتما”= بمعنى “النفس السامية”، وقد دعا إلى تحرير الهند من الإنجليز بالطرق السلمية والمقاومة السلبية، وأدت جهوده إلى استقلال الهند سنة 1947.
تخيلوا شخصًا من أبرز دعاة الحرب في إسرائيل يلقب باسم فيلسوف ومجاهد هندي هو من أبرز دعاة السلام في العالم!
ماذا يقول العراقيون في لهجتهم:
فَـدْ عجيبة والله!

ب.فاروق مواسي