أهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الأم

تاريخ النشر: 24/04/16 | 0:06

أهمية الرضاعة بالنسبة للأم:
– يسهم هرمون الرضاعة الطبيعية في عودة الرحم إلي مكانه الطبيعي ، كما تسهم الرضاعة أيضا في عمل بعض التقلصات الخفيفة غير المؤلمة للأم والتي تعمل علي تدفق دم النفاس وبالتالي سرعة الشفاء بعد الولادة .
– تسهم الرضاعة الطبيعية بتقليل المضاعفات التي تتعرض لها الأم خلال الأسابيع الأولي بعد الولادة، وتؤدي الرضاعة إلي عدم إحتقان الثدي .
– الرضاعة الطبيعية تقلل نسبة القلق والتوتر عند المرضع ، يعود ذلك إلي إفراز هرمون البرولاكتين والأوكسيتوسين خلال الرضاعة مما يبعث علي راحة الأم وهدوئها عندما يلتقم الوليد الصغير ثديها وتشعر عندئذ بأهمية دورها لإشباع صغيرها وأنها المصدر الوحيد لذلك .
– الرضاعة الطبيعية قد تؤخر نزول الحيض لفترة بعد الولادة وربما تأخير الإباضة وتأخير حدوث حمل جديد ، ولكن كل حالة نسائية مختلفة عن الأخري ، ونؤكد مرارا علي عدم الإعتماد علي الرضاعة الطبيعية وحدها في منع الحمل .
– أثبتت الدراسات الحديثة في مجال علاج السرطان أهمية الرضاعة الطبيعية في منع وتقليل الإصابة بسرطان الثدي والمبيض .
– الرضاعة الطبيعية بما تفرزه من هرمونات تقي من الإصابة بهشاشة وترقق العظام وتساعد في تأخير الإصابة بها.
– الرضاعة الطبيعية تؤدي إلي عودة الوزن الطبيعي للأم بسرعة نظرا لحرق حوالي 500 سعر حراري أثناء عملية الرضاعة.
– الرضاعة تساهم أيضا في عودة شكل الثديين إلي حجم مناسب وكذلك تساهم في تسليك القنوات اللبنية وبالتالي تحاشي حدوث إلتهابات في الثدي.
– الرضاعة تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة بالنسبة للأم المرضع مثل الوقاية من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة دهون الدم.
– الرضاعة الطبيعية توفر للأم المال والوقت وهي مصدر غذاء نظيف للطفل وفي درجة حرارة مناسبة.

147

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة