تقرير:20% من النساء يعانين من حرقة بالفم
تاريخ النشر: 05/04/16 | 15:31حوالي 20% من النساء في سن 60 فما فوق تعانين من حرقة في الفم دون أن يدركن أنها ظاهرة منتشرة في فترة ما بعد انقطاع الطمث. في عيادة خاصة في قسم الفم واللثة التابع لكلاليت في كنيون الأوديتوريوم يتوفر التشخيص والعلاج لهذه الظاهرة.
“الكثير من النساء تأتين إلي بعد ترددهن على العديد من المختصين يشتكين من شعور مستمر من الحرقة في الفم. وهن خائفات لأنهن لا يحصلن على تشخيص لهذه الحالة ويخشين أن يكون ذلك عارض لمرض خطير، كما يتناولن العديد من الأدوية والعلاجات المضادة للفطريات والتي لا تأتي نفعاً بالطبع.
في الواقع هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير وهي مرتبطة بفترة ما بعد انقطاع الطمث، حوالي 20% من النساء على الأقل في جيل 60 سنة فما فوق يعانين منها. تنتشر الظاهرة كذلك لدى الرجال، ولكنها منتشرة أكثر بنسبة 11 ضعفاً لدى النساء.”
هذا ما تقوله الدكتورة وردة حاج نصرالله، الأخصائية الوحيدة لأمراض تجويف الفم في منطقة الشمال، والتي تشغل عيادة متخصصة في هذا المجال كجزء من العيادة الحديثة للفم واللثة التي افتتحتها كلاليت في كنيون الأوديتوريوم.
أسباب الظاهرة ليست واضحة كما يكفي ولكنها بالتأكيد ظاهرة مرتبطة باعتلال عصبي.
العلاج باستخدام بدائل الهرمونات لا يساعد، إلا أن العلاج باستخدام العقاقير النفسية يعطى احياناً نتائج ايجابية. من خبرتي فإن التشخيص والاعتراف بانتشار الظاهرة وبكونها مجرد ظاهرة مزعجة لا تشكل خطراً على الصحة، يكفي للتخفيف من حدة الحالة والتحسين من شعور المتعالجات، وذلك عبر الحد من حالة القلق لديهن، كما تشير الأخصائية.
الدكتور غوستافو مفايغر، مدير خدمات طب الفم واللثة التابع لكلاليت في الاوديتوريوم وفي مستشفى الكرمل يوضح أن طب أمراض الفم واللثة والذي تخصصت فيه الدكتورة حاج هو تخصص مهم ومميز لم يتطور كما ينبغي في البلاد، وعدد المتخصصين فيه كما الدكتورة حاج قليلون. في الواقع فهذه هي العيادة الوحيدة لهذا التخصص في شمال البلاد. هذا التخصص لا يقل أهمية عن الطب الباطني وهو يعالج مشاكل عديدة منا الشعور بالحرقة والبثور المتكررة في الفم، والجفاف والتورمات في تجويف الفم، والتشخيص المبكر لسرطان تجويف الفم وغيرها. ولذلك فإن عيادة الفم واللثة التابعة لكلاليت في الاوديتوريوم صارت وجهة للحصول على العلاج على يد أخصائية رائدة.
تعمل الخدمة داخل عيادة الفم واللثة المتقدمة والحديثة التي افتتحتها كلاليت في مركزها الجديد في كنيون الاوديتوريوم في مركز الكرمل والمحاذي لعيادة كلاليت سمايل.
تم نقل العيادة التي كانت في الأصل في مبنى مستشفى الكرمل القديم إلى هناك. تعمل العيادة الجديدة في منشأة أحدث وأوسع، أقيمت وفق معايير العيادات الخاصة وبمميزات الطب الجماهيري الموسع، وهي تدمج خدمات العيادة الجماهيرية مع الخدمات الطبية للمستشفى، تقدم الخدمات الموسعة بإدارة الدكتور غوستافو مفايغر وتقوم على طاقم من 8 أخصائيين يوزعون وقتهم بين المستشفى والعيادة الجماهيرية. وقد توسع الطاقم مع انضمام أخصائيين اثنين أخرين، مما حسن من توفر الخدمات بشكل كبير.
كما تم في العيادة الجديدة تجهيز 3 غرف للعمليات الطارئة التي تتم بتخدير موضعي.
د. وردة نصر الله حاج