ترجمة القرآن للعبرية

تاريخ النشر: 26/03/16 | 12:45

الأستاذ صبحي علي عدوي في ترجمته “القرآن في لغة آخر”

لأول مرة يترجم مترجم عربي القرآن الكريم إلى العبرية. المترجم هو أستاذ اللغة العبرية صبحي عدوي من طرعان الجليلية. صدرت الترجمة الأنيقة عن مركز (بيّنات) في الأردن، وهو مركز للأبحاث القرآنية، قام بترجمة القرآن إلى عدد من اللغات.
الكتاب بالعبرية هو (הקוראן בלשון אחר)- “القرآن بلغة آخر”. يذكر المترجم صبحي أن الترجمة هي أصيلة مطلقًا، ترجمت بأمانة وبمهنية ودقة، تخلو من مقولات انطلقت في الترجمات الأخرى من ذاتية، فهي بدون إضافات وافتراءات، وبدون تفسيرات تجانب الصواب، فالترجمة تتقيد بالنص لا تضيف ولا تنقص. ترجمة لا تحاول أن تفسر، وإن كان هناك في الهامش شرح لهذا المعنى المراد أو ذاك.
في هذا السياق لا بد إلا أن نذكر نبذة عن المحاولات السابقة للترجمة إلى العبرية: كانت ثمة مخطوطات بدءًا من القرن السابع عشر. ظهرت أول ترجمة عبرية طباعة سنة 1875 قام بها (ركندورف) في مدينة لايبتسغ. في سنة 1937 ظهرت ترجمة يوسف ربلين (والد رئيس الدولة حاليًا)- 1891- 1971، وترجمته تمتاز بعبرية جزلة رصينة. ثم قام أهارون بن شيمش سنة 1971 بترجمة القرآن ترجمة واضحة سلسة وأحيانًا مستقلة.
تمتاز ترجمة أوري روبين المحاضر في جامعة تل أبيب بأنها أكاديمية بملحقاتها وشروحاتها وكشافاتها، وقد صدرت سنة 2005. إذن فالترجمة الجديدة قد اطلعت على الترجمات الثلاث الأخيرة، وأفادت منها، وحاولت أن تستقل عنها، وهي تصدر من منطلق إيماني أيضًا.

شكرًا أخي صبحي على جهودك! شكرًا على إهدائك! شكرًا لهذا الإخراج الذي أبدعت به المؤسسة! شكرًا لكم جميعًا!

من ب. فاروق مواسي

kraan

faroqmwaseee

تعليق واحد

  1. بسم الله
    السّلام عليكم ورحمة الله
    بارك الله في جهود الأستاذ وفي جهود الجميع! لكن للأمانة العلميّة والأخلاقيّة يجب أن نقول إنّ أوّل عربي وأوّل مسلم ترجم القرآن الكريم إلى اللّغة العبريّة هو الأستاذ موسى أسعد عودة من الكبابير/ حيفا. وقد صدرت أجزاء من هذه التّرجمة قبل نحو 25 سنة وقبل نحو 5 سنوات. حيث من المفروض أن تصدر التّرجمة الكاملة في غضون السّنة القريبة، إن شاء الله!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة