إحترموا حرية شريك حياتكم لتنعموا يزواج سعيد
تاريخ النشر: 26/03/16 | 8:56كثيرًا ما يعود الرجل إلى المنزل بعد دوام عمل شاق وصعب، وهو متعب ومرهق، حتى وما أن يعود إلى المنزل نراه لا يطيق سماع شيء، ويود أن يخلد إلى النوم أو على الأقل للجلوس والاسترخاء والراحة، ولكن تكون الزوجة بانتظاره، على أمل رؤيته والجلوس معه والتحدث إليه ومناقشته في عدة أمور، منها تلك التي تتعلق بأمور الأسبوع القادم، أو بقضايا تتعلق بالأولاد وغيرها من مواضيع.
وهنا يقدم لنا خبراء العلاقات الزوجية نصيحة، بضرورة التزام الصمت من قبل المرأة في مثل هذه الحالات، لأن الحوار مع رجلها الذي لا يطيق سماع أي صوت في تلك اللحظة، قد تكون نتائجه سلبية ومن الممكن أن يقع خلاف شديد بين الزوجين، لا سيما مع استمرار الزوجة بالإلحاح على التحدث إلى زوجها في ذلك الوقت الذي تراه هي مناسبًا في نظرها.
وبالتالي، يفضل الخبراء احترام رغبة شريك الحياة وعدم الإصرار عليه، بمعنى أنه كما يحق لنا أن نتحدث إلى الشريك في لحظة معينة، من حق الشريك أيضا ألا يخوض هذا الحوار في اللحظة عينها، وبالتالي من المهم احترام حرية الطرف الآخر.