حقائق حول المكملات الغذائية
تاريخ النشر: 27/08/13 | 3:50يمكن القول إن المكملات الغذائية ليست للجميع. فهناك بالفعل من ﻻ يحتاجون لها. فقد ذكر أن إلى أنه يجب تلبية الاحتياجات التغذوية عبر الطعام والشراب، غير أن هناك فئات تحتاج للمكملات المذكورة لتعويض ما لديها من نقص في فيتامينات أو مواد أخرى. أما قبل اللجوء إلى استخدام هذه المكملات، فيجب أخذ بعض الملاحظات بعين الاعتبار، منها أن المكملات الغذائية لا تهدف إلى أن تكون بديلا للطعام، فهي لا تستطيع تعويض المواد الغذائية والفوائد التي يقدمها الطعام؛ منها الخضراوات والفواكه وغيرهما. فإن كانت صحة الشخص على ما يرام وكانت عاداته الغذائية صحية، فإنه غالبا ما ﻻ يلزم استخدام المكملات.
وتجدر الإشارة إلى أن الطعام يفوق المكملات بأمور عديدة، منها ما يلي:
– تقديم تغذية أكبر؛ فالطعام يتكون من مجموعة مركبة من المغذيات الدقيقة التي يحتاجها الجسم، وليس مادة غذائية واحدة. فعلى سبيل المثال، تقدم حبة البرتقال فيتامين (C) وبيتا كاروتين وكالسيوم وغير ذلك، غير أن أخذ مكمل غذائي لفيتامين (C) ﻻ يحتوي إلا على هذا الفيتامين.
– منح الألياف الأساسية للجسم، فهناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على الألياف. وتعد الألياف جزءا من نظام غذائي صحي. كما وأنها تعمل على وقاية الجسم من أمراض عديدة؛ منها أمراض القلب والنوع الثاني من السكري، وذلك فضلا عن كونها تساعد على السيطرة على الإمساك. ويذكر أن هذه الأطعمة تكون مليئة أيضا بمواد غذائية أساسية أخرى.
– الاحتواء على مواد وقائية؛ إذ إن الأطعمة تحتوي على مواد مهمة للحصول على صحة جيدة. فعلى سبيل المثال، تحتوي الخضراوات والفواكه على مواد كيماوية نباتية تعمل على الوقاية من أمراض عديدة؛ منها السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. كما أن هناك العديد من الأغذية ذات الخصائص المضادة للتأكسد.
كما تبين مما سبق، فإن الأشخاص الأصحاء المنتظمين على نظام غذائي صحي يحتوي على كميات كافية من أطعمة من مجموعات غذائية مختلفة؛ منها الخضراوات والفواكه ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبقوليات والقمح ذو الحبة الكاملة واللحوم والأسماك، غالبا ما لا يحتاجون للمكملات الغذائية. غير أن هناك فئات معينة، بحسب الإرشادات التغذوية، تنصح باستخدام المكملات الغذائية أو الأطعمة المدعمة بالفيتامينات والمكملات الغذائية.
وهذه بعض الفئات التي تحتاج إلى ذلك:
– النساء اللاتي من المتوقع أن يحملن والحوامل؛ حيث وجد، بحسب موقع m.kidshealth.org أن من كن يحصلن على كميات محددة من حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل عبر المكملات والأغذية المدعمة به، فضلا عن الأغذية التي تحتوي عليه كانت احتمالية إصابة أطفالهن بأمراض عديدة تقل بما يصل إلى 70 %. فضلا عن ذلك، فإنه على الحوامل الحصول على فيتامينات خصوصا التي تحتوي على الحديد.
– من هم في سن الخمسين أو أكثر، فعلى هذه الفئة العمرية الحصول على فيتامين ب12.
كما وقد تكون المكملات الغذائية والمأكوﻻت المدعمة مفيدة لدى الفئات الآتية:
– من ﻻ يأكلون كميات كافية ومن تقل السعرات الحرارية التي يحصلون عليها يوميا عن 1600 سعر، وذلك إن لم يكونوا خاضعين لنظام غذائي تحت إشراف مختص.
– من يتناولون مجموعة محدودة من الأطعمة، منهم النباتيون.
– النساء ذوات الحيض الغزير.
– مصابو حالات معينة تؤثر بشكل سلبي على امتصاص أجسامهم للمواد الغذائية؛ منها الإسهال المزمن والحساسية ضد أنواع معينة من الأغذية أو من لديهم أمراض في الكبد أو المرارة أو الأمعاء أو البنكرياس.
– من خضعوا أو سيخضعون لعمليات جراحية، خصوصا في الجهاز الهضمي.
ويذكر أنه على الشخص المتابعة مع اختصاصي التغذية والطبيب حول ما يحتاجه من مكملات غذائية ومدعمات ومقدار جرعاتها المناسبة له. كما ويجب على الشخص الاستفسار من للطبيب حول الأعراض الجانبية لهذه المكملات والمدعمات، خصوصا إن كان مستخدما لأدوية أو علاجات طبيعية، كالأعشاب.