قرأت لك

تاريخ النشر: 14/10/15 | 9:31

من كلمات عاموس عوز- أبرز الأدباء الإسرائيليين- المرشح لجائزة نوبل:
………………………………………

“أنا أتحدث مثلاً عن جبل الهيكل. لماذا لا يكون لليهود حق الصلاة في جبل الهيكل؟ لكن، لنا حق أيضًا ألا نطبّق في جيلنا هذا ذلك الحق.
ثمة بيننا أشخاص يستقلون الخصومة مع مائتي مليون عربي، فقد ضجروا، ومن الملل أخذوا يبحثون عن فعالية أكثر (أكشن)، فهم يريدون أن يسوقوننا إلى حرب مع الإسلام كله- مع أندونيسيا وماليزيا، مع تركيا والباكستان الذرية.
وهنا أسأل: أأموت من أجل صلوات في جبل الهيكل؟
إن هذا ليس واردًا في أي مكان من المصادر الإسرائيلية، فهذا ليس أمرًا محتمًا، أو أنه لا بد منه، فمن أراد أن يشعلها حربًا عالمية على شرف جبل الهيكل، فليتفضل، ولكن بدوني، بدون أبنائي، بدون حفدتي.

بيننا من لا تكفيهم كذلك الحرب ضد الإسلام، فهناك من يسوقوننا إلى حرب ضد العالم كله، ففي سنة 1977 ومع صعود الليكود للحكم كان أحد محرري الصحف سعيدًا بسبب هذا الانقلاب، حتى أنه افتتح كلمة العدد بكلمات لا تُنسى: “نجاح الليكود في انتخابات إسرائيل سيعيد أمريكا إلى حجمها الطبيعي”، وهكذا هي الحال في يومنا فهناك محاولات إسرائيلية لإعادة أمريكا إلى حجمها الطبيعي!
………………………………….
من محاضرته في معهد الأمن القومي في متحف إسرائيل يوم 17 شباط 2015.

ترجمة: ب. فاروق مواسي

faroqmwaseee

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة