طرطشات

تاريخ النشر: 09/10/15 | 9:26

حقوق الانسان

مديرة قسم الشرق الاوسط في هيومن رايتس وتش (وتعني متابعة حقوق الانسان) ليا ويتسن نددت بقتل المدنيين (المستوطنين) قرب نابلس; كلنا ضد القتل وكلنا مع الحياة والسلام، لكن من حقنا أن نسأل، ماذا كان يفعل المستوطنون في أراضي فلسطينية، هل جاءوا للسياحة ام للتسوق، اليسوا جزءا” من وجود الاحتلال؟ اليس حقا” إنسانيا” لمن هم تحت الاحتلال أن يقاموا إحتلال أوطانهم؟ ليت السيدة ليا دعت لإنهاء الاحتلال وإقامة سلام عادل كأفضل طريق لحقن الدماء وإقامة السلام، لكانت قد استحقت أن نرفع لها القبعة

حتى لا يعيد التاريخ نفسه

هجمات قطعان المستوطنين في مطلع الأسبوع على قرانا ومدننا، ابتداء من قرية بورين وباحات الأقصى، مدعمين بقوات الاحتلال التي تتعمد اطلاق النار بهدف القتل على الشبان الذين يحاولون التصدي لعربدة وارهاب المستوطنين يذكرنا بما جرى عام 1948 ويفرض على سلطتنا الوطنية وقوانا السياسية انتهاج سياسات واضحة وصريحة من أجل حماية شعبنا وتعزيز صموده ولجم قطعان المستوطنين ومنعهم من تحقيق أهدافهم في ضرب صمود شعبنا وتهجيره .

رجرجة

جميل ان نتعلم من جيراننا وحتى من اعدائنا، أمور قد تساهم في تطوير او تحسين أدائنا وخدماتنا لمواطنينا. بلدية رام الله لم تجد ما تتعلمه من الجارة (إسرائيل) غير عمل رجرجة في الشوارع من خلال حفر قنوات عرضية في بعض الشوارع لكبح جماح السرعة الزائدة في بعض التقاطعات الخطرة، حسن النوايا لا يغفر لمهندسي البلدية جرحهم لمشاعر المواطنين من خلال إيجاد هذه الرجرجات التي تذكر المواطن بالحواجز التي يقيمها الاحتلال على مداخل المدن والقرى الفلسطينية إضافة لما تسببه هذه الاخاديد من أذى للمركبات.

فشل جديد لنتنياهو

بعنجهية مفرطة القى نتنياهو خطابه في الأمم المتحدة أمام قاعة شبه فارغة، وقد هاجم خلاله الامم المتحدة مرات عديدة، واشار الى ان اسرائيل لن تعطي قرارات الامم المتحدة أي إعتبار، فبماذا إختلف نتنياهو عن القذافى الذي حاربه العالم كله في هذا المجال، الجزء الاخير من خطابه فقط خصصه للصراع مع الفلسطينيين، حيث أعلن عن إلتزامه بحل الدولتين( دول للفلسطينيين ودولة يهودية)، ويهودية الدولة كان اول شرط يضعه قبل ان يعرب عن استعداده للبدء في مفاوضات فورية مع الفلسطينيين بدون اية شروط مسبقة ليعود ويضع شرطه الثاني بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، نتنياهو بكلام غير متزن حاول أن يرد بغباء على بعض ما جاء في كلمة الرئيس أبومازن.

البديل

تهديدات الوزير الليكودي المتطرف يسرائيل كاتس بطرد 100 ألف عامل فلسطيني ممن يعملون داخل إسرائيل او في المستوطنات وإن كانت تعبر عن عنصرية متنامية الا انها لا بد أن تشكل حافزا” للمخططين وصانعي القرار الفلسطينيين بالمشاركة مع القطاع الخاص لوضع خطط تنموية وانشاء مشاريع كبيرة ومتوسطة وتشجيع وتمويل المشاريع الصغيرة من أجل إيجاد فرص عمل بديلة لأبنائنا الذين يضطرون للعمل داخل الخط الأخضر وفي المستوطنات لعدم توفر فرص عمل بديلة.

بقلم الدكتور فتحي أبو مغلي

 

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة