طرطشات

تاريخ النشر: 01/10/15 | 13:40

• ونحن نحب الحياة اذا ما استطعنا اليها سبيلا
مجموعة من الشباب والشابات قمن بأداء رقصة فلوكلوريه فلسطينية وسط الشارع كتعبير على الفرح بالعيد او ربما تكون كدعاية لاحد المقاهي، الحدث اثار ردود فعل عديده بعضها مؤيد والبعض الاخر معارض بل ولاعن ومتهم. أن يرقص الشباب في الشارع العام رقصات تراثية بكل مهنية وأدب ودون إيذاء الذوق العام أو الاعتداء على حق أحد، فهذا حقهم، ولا يتعارض ممارسة هذا الحق مع الحق في المقاومة وإنقاظ الأقصى كما يراه بعض المعارضين، الشعوب الحية تفرح وتحزن ترقص وتقاتل، فلا تقتلوا الفرح في عيون ونفوس شبابنا، فقط ربوهم على إحترام حق الأخرين وحب الوطن ودعوهم يبدعون في الفرح والنضال.

• وكأنهم اكتشفوا العالم الجديد
أﹸونكتاد، إحدى منظمات الامم المتحدة أعلنت أنه بحلول عام 2020، ربما لا يكون قطاع غزة مكانا” صالحا للسكن أو الحياة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الناتج عن الحصار والعمليات الإسرائيلية العسكرية خلال السنوات الأخيرة، وتؤكد “الأونكتاد”، في تقريرها السنوي أن الحصار والعمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع في السنوات الأخيرة أدت إلى تدني الكثير من المؤشرات الاجتماعية الاقتصادية في غزة إلى أدنى مستوى لها منذ احتلت إسرائيل الإراضي الفلسطينية منذ قرابة نصف قرن. كلام عام وفضفاض لا يرتبط بموقف ولا يتبنى او يطالب بإجراء، ما جاء به تقرير المنظمة الاممية يدركه الكبير والطفل الصغير ولا يحتاج الى دراسة وبحث وتأويل بل يحتاج الى موقف صارم من الامم المتحدة وعقوبات يفرضها مجلس الامن على إسرائيل اذا لم تنهي حصارها واحتلالها وإذا لم تلتزم بقرارات الشرعية الدولية.

• صور تهز العالم
كل يوم نرى على صفحات بعض الصحف او صفحات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة صورا” لاطفال او نساء فلسطينيين او سوريين ممن تعرضوا لعنف ما او غرقوا والقتهم الامواج بشكل بشع على شواطىء غريبة بعيدا” عن ديارهم التي هربوا منها بحثا” عن الامن والامان وتحت الصور وربما فوقها نقرأ عبارة صورة هزت العالم، ورغم ذلك تستمر المعاناة ويستمر العنف والظلم في فلسطين وسوريا والعراق وغيرها من البلاد ولا نرى او نسمع او نشعر باي شيء يهتز.

• بالكم عندنا غير؟
في معرض اجابته على سؤال حول اليه اختيار الوزراء في بلده، قال مسؤول كبير في بلد عربي، ان اختيار الوزراء عندنا يتم بنفس الية اختيار البطيخة، لا نعرف مسبقا” ما بداخلها، فان كان الحظ لجانبنا نجدها حمراء حلوة المذاق؛ أما إذا جانبنا الحظ نجدها بيضاء مالحة المذاق، مضيفا” أن المصيبة إن هذا الشخص ( البطيخة القرعة) يستمر بعد ذلك معنا فترة تطول أو تقصر حسب الظروف والأقدار.

• امة في خطر
نحن امة في خطر ولا علاج لها الا بإصلاح مناهج وأساليب التعليم، وتغيير الخطاب السياسي والديني.

بقلم الدكتور فتحي أبو’مغلي

dr.ft7em8le

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة