كيف تُدرج الرياضة ضمن جدول حياتك اليومية؟
تاريخ النشر: 04/05/11 | 7:41ينبغي أن تكون ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية؛ ومن الأفضل أن يتم إدراجها مسبقاً ضمن جدول الحياة اليومية. وإذا تعذر تخصيص وقت لممارسة الرياضة في الصباح، فيتم إذن إرجاؤها إلى المساء.
وينصح البروفيسور هربرت لولغن، رئيس الجمعية الألمانية للطب الرياضي والوقاية (DGSP) بالعاصمة برلين، بأنه ينبغي على مَن يتوقف عن ممارسة الرياضة في يوم ما، ألا يؤنب نفسه أو يلومها، فكل ما يتعين عليه فعله هو الالتزام بممارستها في المرة القادمة، مؤكداً على أهمية أن تتسم ممارسة الرياضة بالمرح وألا يعذب المرء نفسه بمشاعر الذنب.
وأشار لولغن إلى أن مواعدة الآخرين لممارسة الرياضة قد تسهم في المواظبة عليها. وإلى جانب تخصيص وقت كاف والشعور بالسعادة بنوعية الرياضة التي يتم ممارستها، يكون من المهم أيضاً البدء في ممارسة الرياضة ببطء ثم زيادة شدتها بالتدريج.
كما يكون من المفيد تخصيص نحو 70% من النشاط الجسدي لممارسة التمارين التي تُزيد من القدرة على التحمل، مثل رياضة الجري أو ركوب الدراجات؛ حيث يتم تحريك مُختلف المجموعات العضلية – الكبيرة قدر الإمكان – فى الجسم أثناء ممارسة مثل هذه التمارين.
وينصح لولغن بتخصيص نسبة 20% من النشاط الجسدي لممارسة تمارين تقوية العضلات، والعشرة بالمئة المتبقية لتمارين الإطالة، التي تحسن من الأداء الحركي للجسم، مما يسهم أيضاً في الحد من مخاطر الوقوع والإصابات مع المراحل العمرية المتقدمة. وينصح لولغن بممارسة التمارين التي تُزيد من القدرة على التحمل فيما لا يقل عن مرتين أسبوعياً، بل ويُستحسن ممارستها بمعدل من ثلاث إلى أربع مرات خلال الأسبوع، لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة على الأقل.
ويوصي الطبيب الرياضي، بأن يتم التبديل بين أنواع متعددة من الرياضات؛ إذ يعمل ذلك على زيادة الدوافع لدى الرياضي وتجنب التحميل على العضلات أو المفاصل في اتجاه واحد. وأشار لولغن إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تخطيط اليوم بشكل أفضل مع مرور الوقت، كما أنها تسهم في زيادة القدرة على التركيز في العمل قبل الممارسة وبعدها.