فوائد الحناء والإعجاز النبوي
تاريخ النشر: 27/05/13 | 2:33للحناء العديد من الفوائد :
– الرأس والشعر :
*- تخفف حرارة الرأس ، وتنقي فورة الشعر من الميكروبات والطفيليات ، ومن الافرازات الزائدة من الدهون
*- تفيد في علاج القشرة والتهابات فروة الرأس
*- تقلل من افراز العرق
*- تغذي الشعر وتكسبه حيوية وقوة
*- تعتبر أفضل وسيلة لصبغ الشعر لاحتوائها على مادة لونية طبيعية تخترق الشعرة وتصبغها تمامآ دون أن تلحق أي أضرار جانبية .
– الايدي والاقدام :
*- يقضي معجون الحناء على الطفيليات التي تسبب الحساسية ، سواء بين اصابع الارجل أو ثنايا الجسم ، فهي تقضي على فطر التينا الذي يصيب الاقدام وبين الاصابع
*- تمنع المواد القابضة المتوفرة في الحناء تشقق الجلد وتمدده بالصلابة والحيوية
– فوائد عامة :
*- يمتاز نبات الحناء بأن جميع أجزائه ذات فائدة صحية حيث يقال أن لحاء الشجرة بعد غليه يفيد في علاج الدوسنتاريا الاميبية
*- يستخلص من أزهار الحناء ” عطر التمر حنة ” وهو عطر عربي شهير
*- تستخدم ثمرة نبات الحناء المغلية في علاج متاعب الدورة الشهرية وأوجاع البطن وتفيد في علاج آلام الظهر .
*- يستخدم الحناء في علاج الجروح والتئامها
*- محلل نافع من حرق النار
*- فيها تنفع إذا مضغت من قروح الفم
*- تستخدم في علاج السرطان كما جاء في كتاب ” الخالصي ”
*- تستخدم في التحنيط لاحتوائها على مادة مطهرة تقتل الفطريات
*- تستخدم في الترطيب والتنظيف والتطهير
وقد أخذت شركات التجميل تدرك أهمية الحناء في صناعتها، فبدأت تستخدمه في تركيب أنواع مختلفة من الشامبو ، ومنظفات البشرة ، وكريمات لمعالجة تشققات البشرة.
تعريف الحناء ومعلومات:
الحناء أو الحنة شجرة معمرة متساقطة الاوراق، من موسم لآخر قد يصل علوها أحيانآ إلى زهاء سبعة أمتار ، موطنها الأصلي مصر القديمة وبلاد فارس .
الحناء من النباتات التى كثر استعمالها عند قدماء المصريين ، ويوجد منها اصناف كثيرة مثل البلدى ، الشامي ، البغدادي ، الشائكة ..
و الحناء البلدي هى أغنى الانواع بالمواد الملونة .
وتحتوى الحناء على المادة القابضة المعروفة باسم ” الثانين “
اوراق النبات تشبه في شكلها أوراق الزيتون لكنها اكثر منها طولا إذ يبلغ طولها من 2 – 3 سم وعرضها 1 – 2 سم و لونها اخضر مع بنى
تتميز الأوراق باحتوائها على نسب عالية من المواد الملونة ومواد تينينيه ولوزون ومواد صمغية ، و تجمع هذه الأوراق ثم تجفف وتطحن وتباع كمسحوق بالصورة التى نعرفها .
وروي أن الحنة شجرة من الجنة ، وإن أول من تحنّت بها هي السيدة ” هاجر ” زوجة سيدنا ابراهيم وأم اسماعيل عليهما السلام ، فعندما كانت تجمع الحصى ، حتى لا يتسرب الماء الذي نبع لإسماعيل ، أخذت يدها تتشقق ، وعندما دبت الحياة في مكان معيشتها مع ابنها إسماعيل جاء أناس من العرب ودلوها على وجود شجرى الحناء وحملوا لها منها وريقات طحنتها وخضبت بها يدها ، فشفيت والتأمت جروحها .
ترتبط الحناء عند المسلمين بجانب من الفكر الديني ، فإستعمالها سنّة ، وإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد شجّع على استعمال الحناء للزينة والعلاج ، ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعآ في رأسه إلا قال له ” احتجم ” وما شكا إليه أحج وجعآ في رجليه إلا قال له ” اختضب بالحناء ” ، وكان إذا صدع غلق رأسه بالحناء وهو يقول : ” إنه نافع بإذن الله من الصداع ” ( رواه ابن ماجه في سننه ) .
وذكر ابن القين في فوائد الحناء : ” ومن منافع الحناء أنه محلل نافع من حرق الناء وفيه قوة موافقة للعصب إذا ضمد به ، وينفع إذا مضغ من قروح الفم ” .
يقول ابن سينا في القانون في الطب ” إنه نبات ينفع لأوجاع العصب ، ويدخل في مراهم الفالج والتمدد ، ودهنه يلين الأعصاب وينفع من كسر العظام، يطلى على الجبهة مع الخل للصداع ، وفي قروح الفم ، موافق لأوجاع الرحم ” .