أسباب العرق الزائد أثناء النوم
تاريخ النشر: 27/05/13 | 6:27قال باحثون أمريكيون إن التعرق الليلى الحقيقى، فهو عبارة عن هبات ساخنة حادة وشديدة تحدث أثناء الليل، يمكنها أن تغمر ملابس النوم ومفارش الأسرة، وليس لها علاقة بحرارة الجو.
ووفقاً لإحدى الدراسات التى شملت 2267 مريضاً، أشار 41% منهم إلى تعرضهم للإصابة بالتعرق الليلى على مدى الشهر الماضى، لذا فإن التعرض للتعرق الليلى هو أمر شائع. لكن، من المهم أن نلاحظ أنه يصعب التمييز بين نوبات التوهج (إحمرار وسخونية الوجه أو الجذع) وبين التعرق الليلى.
وهناك العديد من الأسباب التى تسبب التعرق الليلى. ولمعرفة السبب، يجب أن يحصل الطبيب على تاريخ طبى مفصل للمريض، وسيطلب منك إجراء بعض الفحوصات لكى يقرر، إذا كان هناك حالة مرضية كامنة هى التى تسبب إصابتك بالتعرق الليلى أم لا. ومن بين الحالات المرضية التى تسبب الإصابة بالتعرق الليلى:
– انقطاع الطمث: يمكن أن تحدث الهبات الساخنة التى تصاحب انقطاع الطمث أثناء الليل وتسبب التعرق، وهذا الأمر من الأسباب الشائعة لإصابة السيدات بالتعرق الليلى.
فرط التعرق مجهول السبب: يعتبر فرط التعرق مجهول السبب إحدى الحالات المرضية المزمنة، يفرز خلالها الجسم الكثير من العرق، بدون أى سبب طبى معروف.
– العدوى: السل هو العدوى الأكثر شيوعاً التى ترتبط بالتعرق الليلى.
لكن، العدوى البكتيرية، مثل التهاب الشغاف (التهاب صمامات القلب)، التهاب العظم والنقى (التهاب يصيب العظام)، والخراريج يمكن أن تسبب التعرق الليلي أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث التعرق الليلى كعرض من أعراض الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية HIV.
– السرطانات: يعتبر التعرق الليلى أحد الأعراض المبكرة التى قد تشير إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان. وأكثر أنواع السرطان ارتباطاً بالتعرقات الليلية، هو سرطان الغدد الليمفاوية . ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من سرطان غير مشخص، يصابون بشكل متكرر بأعراض أخرى مثل الحمى وفقدان الوزن.
– الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير من شأنه أن يؤدى إلى الإصابة بالتعرقات الليلية. فالأدوية المضادة للاكتئاب، تعتبر من أكثر أنواع العقاقير التى يمكن أن تؤدى إلى الإصابة بالتعرق الليلي. حيث يعانى 8 إلى 12% ممن يتناولون مضادات الاكتئاب من التعرق الليلي . علاوة على ذلك، فإن العقاقير النفسية الأخرى ترتبط أيضاً بالتعرق الليلى . كما أن العقاقير المستخدمة لخفض درجات الحرارة والحمى مثل الإسبرين، والأسيتامينوفين قد تؤدى فى بعض الأحيان إلى الإصابة بالتعرق. وهناك الكثير من العقاقير الأخرى، التى يمكن أن تسبب نوبات التوهج أو التعرق الليلي.
– نقص السكر فى الدم.
يمكن أن يؤدى انخفاض السكر فى الدم إلى حدوث التعرق. فالأشخاص الذين يأخذون الانسولين أوأدوية السكر الأخرى التى تؤخذ عن طريق الفم من الممكن أن يصابوا بانخفاض مستوى السكر في الدم ليلاً، وهذا الأمر يكون مصحوباً بالتعرق.
– الاضطرابات الهرمونية. التعرق أو نوبات التوهج يمكن أن تكون مصاحبة للعديد من الاضطرابات الهرمونية، بما فى ذلك ورم القواتم، المتلازمة السرطاوية (متلازمة الكارسينوئيد)، وفرط نشاط الغدة الدرقية.
– الأمراض العصبية: نادراً، تسبب بعض الأمراض العصبية بما فى ذلك، عسر الانعكاسات الذاتية، السكتة الدماغية، واعتلال الجهاز العصبى اللا إرادى الإصابة بزيادة إفراز العرق مما يؤدى إلى التعرق الليلى.