المطلوب لجم عناصر "حماس" وممارساتها القمعية ..!

تاريخ النشر: 19/05/13 | 3:10

مرة أخرى تعتدي عناصر "حماس" بالضرب والألفاظ النابية البذيئة على أبناء الجبهة الشعبية ، المشاركين في المسيرة المركزية لاحياء ذكرى النكبة الفلسطينية ، التي نظمتها القوى الوطنية والاسلامية في مدينة غزة ، بسبب الهتاف ضد أمير قطر حمد بن جاسم ومواقف بلاده التآمرية المشبوهة ضد شعبنا وقضيته الوطنية . وهو الاعتداء الثاني الذي تنفذه المليشيات الحمساوية خلال الأسبوعين المنصرمين ، بعد اعتدائها الأول على مسيرة خان يونس استنكاراً وتنديداً بالعدوان الاسرائيلي على سورية .

انه اعتداء صارخ على حرية الرأي والتعبير والتفكير ، وان دل على شيء فيدل على الانفلات الحمساوي والسياسية القمعية، التي تمارسها هذه الحركة السلفية بحق شعبنا في القطاع وبحق قواه الوطنية والديمقراطية ، التي تغرد خارج السرب .. سياسة الترهيب وقمع الحريات وكتم الأفواه والاقصاء والتهميش والالغاء وخنق الأصوات المعارضة والمخالفة ، وتدمير ثقافة التعددية والاختلاف والمشاركة الديمقراطية ، التي رسختها مسيرة الثورة الفلسطينية . وهو اعتداء آثم يندرج في اطار مخططها الانقسامي الرامي والساعي الى احكام سيطرتها وقبضتها الحديدية على قطاع غزة وسلخه عن الوطن، وفصل شطري الأرض الفلسطينية ، وتكريس الانقسام لأجل اقامة الامارة الحمساوية الطالبانية.

ولا جدال في ان هذه الاعتداءات والاجراءات القمعية التعسفية تقوض الحريات العامة، وتضعف مجتمعنا الفلسطيني، وتعمق دائرة التوتر والتناقض في العلاقات الوطنية الفلسطينية الداخلية،وتضر بوحدة شعبنا ونضاله الديمقراطي المجتمعي، وتقلل من قدراته على الصمود والمواجهة والوقوف في وجه الاحتلال ومخططاته العدوانية .

اننا ندين وبشدة اقدام عناصر حماس واجهزتها ومليشياتها على الاعتداء على مسيرات قوى شعبنا السلمية ، ويجب التصدي لها ومواجهتها ، ونطالب بوقف ولجم هذه الممارسات غير الديمقراطية وكل الأساليب القمعية وحملات الاعتقال السياسي والاعتداء على الناشطين من قوى وفصائل العمل الوطني الفلسطيني ، فهي لا تخدم حالة الصمود والجهود المبذولة من اجل انهاء حالة الانقسام والتشرذم واستعادة الوحدة الوطنية ، وانما تسهم في توتير وتاجيج الاجواء وتصعيدها .

تعليق واحد

  1. انصحك لك ولامثالك قراءة سورة الكهف يوم الجمعه لعل الله يهديك ويحميك من الدجال ورجاله الذين تسمع لهم كثيراوتصدق كزبهم ودجلهم لان هؤلاء هم الكزابون الذين يسبقون الدجال قبل قدومه وهم رجاله الصغار من امثال بشار الاسد المجرم القاتل اما فيما يخص قطر فهي دوله صغيره ولا تفرض موقفها على اي احد ولا تتعدى على اي دوله بالطبع مع تحفظنا على حكم العائلات والالمشايخ البدويه فنحن نختلف مع دول الخليج لانها تقع ضحيه لامريكا وروسيا واسرائيل وايرات من خلال التحالف الخفي بين اسرائيل وايران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة