الرضاعة الطبيعية تقى الطفل من داء السكر والالتهابات الحادة
تاريخ النشر: 23/04/13 | 5:11أكد الدكتور عمرو حسن حسين من مستشفى طب قصر العينى جامعة القاهرة، أن الأبحاث العلمية وتوصيات الجمعيات والمنظمات الطبية العالمية، ومنظمة رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة UNICEF، وخاصة منظمة الصحة العالمية WHO، أثبتت فى تقريرها أن الرضاعة الوقائية "الطبيعية"، والاعتماد المطلق عليها فى تغذية الطفل لمدة تتراوح من 4-6 أشهر، وكلما رغب الطفل فى ذلك، واستمر فى الرضاعة إلى أن يبلغ العام الثانى، فهذا يعد من الأمور ذات الأهمية البالغة فى الوقاية من الأمراض المعدية، خاصة حالات الإسهال التى تصيب الأطفال فى هذه المرحلة من عمرهم، ويعد حليب الأم أفضل غذاء يمكن تقديمه للطفل لما له من خواص تكسب الطفل مناعة من الأمراض المعدية.
وأوضح د.عمرو أن الأطفال الذين يرضعون صناعيا، عرضة للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الحاد، والتهاب المسالك التنفسية العليا، مشيرا إلى أنه يتوفى أكثر من ثلاث ملايين منهم سنويا فى بلدان العالم الثالث، نتيجة الإصابة بهذه الأمراض، فضلا عن الهدر الاقتصادى فى شراء الحليب واستعمال الأدوية والمراجعات الطبية للحالات المرضية، فضلا عن زيادة الإصابة بداء السكر من النوع الأول المعتمد على الأنسولين (IDDM) زيادة ملحوظة لدى الأطفال، خاصة فى البلدان المتقدمة وزيادة وزن الأطفال، وإصابتهم بالسمنة، التى تؤدى إلى أمراض متعددة وخطيرة مستقبلا ناتجة عن السمنة.