أين يختفي حبر الوشم في جسم الانسان على المدى البعيد؟

تاريخ النشر: 30/10/15 | 6:13

يتردد كثيرون قبل أن يختاروا الوشم الذي سيستقر على أجسامهم بشكل دائم. التردد يعود لأسباب عدة، منها الخوف من الألم، ومنها الاحتمال بأن لا يظهر الوشم بالصورة المتوقعة له لعدم كفاءة الواشم، أو ربما لأسباب اجتماعية ودينية. ولكن أحد الأسباب الجدية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، هو الجانب الصحي والمخاطر الصحية المحتملة بعد الوشم.

وتطورت هذة الموضة في الآونة الأخيرة تطوراً ملحوظاً فبات الشباب والفتيات يرسمون الأوشام على أماكن مختلفة من أجسادهم مواكبة منهم للموضة العالمية، فيما بعضهم يرسم الوشم اعتقاداً منه بأنه يمنع الحسد أو يزيد الجمال، بخاصة بين السيدات.

وذكرت دورية (لانسيت) الطبية إن اللوائح الخاصة بصحة وسلامة اجراءات وشم الجلد تميل إلى التركيز على المخاطر على المدى القصير مثل العدوى وغيرها لكن لا يعرف الكثير في واقع الأمر عن الأخطار طويلة الأمد المرتبطة بان يعيش الإنسان بكميات من الحبر أسفل البشرة.

وقال التقرير إن من واحد الى خمسة في المئة ممن تجري لهم عملية وشم الجلد يعانون على المدى القصير من عدوى بكتيرية وقد تظهر على البعض آثار حساسية للحبر.
ونظرا لان هذه الأحبار تصنف على انها من ادوات التجميل فلا يمكن اختبار مدى سميتها على الأمد الطويل واشار الى انه يتعين التعامل مع هذه الفئة من الأحبار كمنتج مختلف تمام الاختلاف.

وتم فحص جثث من توفوا ممن ظل الوشم على بشرتهم عقودا من الزمن برهن على ان 90 في المئة من الحبر قد اختفى من البشرة مشيرا الى من الصعب الاجابة على الاسئلة الخاصة بما حدث لهذه الأحبار وما اذا كانت قد تراكمت في اجهزة الجسم المختلفة بمرور الزمن او انها قد افرزت خارج الجسم.

gallery-preview

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة