الوقاية والحذر من الافاعي مع الدكتور نواف مصاروة

فصل الصيف على الابواب ودرجات الحرارة اخذه بالارتفاع والافاعي ستخرج الى النور وتطل علينا بعد سبات طويل. الدكتور نواف مصاروة طبيب عائله في قرية عارة ومدير مركز الشفاء الطبي في كفر قرع يقدم لزوار موقع بقجه هذه النصائح والإرشادات لكيفية التعامل مع المصابين في اعقاب لدغة أفعى سامة : “بالفعل في هذه الفترة الانتقالية ما بين فصل الشتاء والصيف تبدأ الأفاعي مع اقتراب فصل الصيف بالخروج من الجحر،  مسلحة بالسم الحيوي والذي يحمل تأثيرا كبيرا على المصابين نتيجة هذه اللدغات قد تصل في بعض الأحيان إلى حالات الوفاة ، وفي حال تعرض أي شخص للدغة أفعى فما علينا إلا أن نقوم بتهدئة المصاب والحرص على تثبيت الجزء المصاب وعدم تحريكه لمنع انتشار السم في الجسم مع مراعاة عدم العبث في مكان اللدغة أو الجرح الناتج عن اللدغة، كما ويمكننا أن نقوم بتبريد موضعي للعضو المصاب وطلب الإسعاف الأولي إما بحضور سيارة إسعاف لتقديم العلاج والخدمات الطبية الأولية أو نقل المصاب الى اقرب عيادة محلية لتقديم العلاج الاولي. ومع العلم ان الافعى المسماة “تسيفح” هي الأفعى الاخطر في البلاد والتي قد تسبب لدغتها عواقب سيئة للجسم والمصاب، وفي حالات قد تصل الى الموت، بينما باقي انواع الافاعي في منطقتنا لا تشكل الخطر الكبير في غالبية الحالات على الجسم وذلك لوجود متسع من الوقت لتقديم العلاج وتوفيره خاصة وان مفعول السم قد يستغرق وقتا طويلا للتسبب بالإضرار السلبية نتيجة اللدغة، وبودي أن اشدد وأوضح انه لا يجوز بتاتا التسبب بجرح مكان اللذعة في العضو المصاب وذلك لعلاج أو استخراج السم الأمر الذي قد يضر بالمصاب او قد يضر بمقدم العلاج الذي اختار وسيلة الجرح لاستخراج السم وكذلك على مقدم الإسعافات الاولية عدم ربط العضو المصاب لمنع انتشار السم الامر الذي سيمنع انتقال الدم الى هذا العضو والتسبب بنتائج سلبية للجزء المصاب. واخيرا على الجميع اخذ كل وسائل الحيطة والحذر والانتباه في الاماكن التي تعد كأرض خصبة لتواجد الأفاعي فيها بالإضافة الى التزود بحذاء واق خلال التجوال في الطبيعة وذلك للحماية من التعرض للدغات الافاعي غير المتوقعة”.