أين ألصواب..!!
تاريخ النشر: 10/05/10 | 12:15لكل شخص, صغير أم كبير, أحلام وآمال من أجلها يعيش, ومن أحلها يجد ويعمل. لكن أحياناً شيء ما يقف عقبة في تحقيقها. حينئذ مشاعر ضيق وحزن تلم به. تلك المشاعر تعيشها ألآن ألطالبة نورا كبها من قرية أم ألقطف, طالبة طموحة في ألمرحلة ألاعدادية لم تقبل في احدى ألمدارس ألتي ترغب تكملة تعليمها فيها, فأرسلت لموقع بقجة قصيدة تعبر فيها عن خيبة أملها وأحزانها:
في هذا اليوم قد نزلت دمعة ساخنة على وجنتي
شعرت باختناق, برعشة, بحر, ببرد
لم اعرف ما أصابني..
انصدمت, تهت, لا أعرف ما دهاني
بدأت أبكي معبرة عن أحزاني
لماذا هذا الظلم؟!
أنا في حقيقة أم حلم؟!
بدأت أشعر بالدوار
ولكن لا يوجد مفر
هذا هو ألواقع.. هذا هو القدر
يا ليتني نمت ولم أقم من ألنوم
أخبروني أنا في حقيقه أم حلم!
ما فائدة ألبكاء, ما فائدة ألندم!
هذا هو قدري, هذا هو مصيري
لقد ضاعت أحلامي, لقد ضاع جهدي
ولكن لماذا هذا؟ هل لكم من تفسير؟
يقال لكل مشكله حل..
ولكن لهذه ألمشكله هل لكم من حل؟ هل لكم من تدبير?
وهذا لم يكن على ألبال ولم أتوقع حدوثه
ولكن هذا هو القدر.. هذا هو المصير
رجاء, أنقذوني, أخرجوني من هذا العذاب المرير
أشعر بأنني بغابة أشباح أسير
ما من شخص يساعدني..
لا يوجد الا نقطه بيضاء
أراها قريبة ولكن ألعكس هو ألحقيقة
فهي بعيدة لا استطيع لحاقها
فقد فقدت الأمل…
لا أستطيع معرفة الصواب
كأنه شخص غريب يطرق ألباب
أشعر بالبرد والدنيا ضباب
أيها ألصواب..
أين ألجواب
هل أنت من الأعداء أم من ألأحباب؟!
كل الاحترام لك على هذه الكلمات الرائعه والمعبره التي تصف حالتك وحالة الكثيرين الذين مثلك يعانون من هذا الضيق وهذه الاحلام القاسيه اتمنى لك مستقبل زاهر وناجح ( خيرها بغيرها)
كلماتك رائعة لانها تخرج من القلب لكن لا تنفقدي الامل لان من فقد الامل فقد كل شيء وان شاء الله موفقة والى الامام
الامل موجود في كل الاوقات والاحيان فلا تفقديه وفقك الله ….
كلماتك جرحت لي قلبي…… اقول لك لا تفقدي الامل واستمري الى الامام
ان شاء الله موفقه والله بعطيكي غيرها يا ربي
“عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم , و عسى ان تحبو شيئا وهو شر لكم”
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون
(منقول)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال النبي صلى الله عليه وسلم “عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ،
وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر ، وإن
أصابته ضراء فصبر فله أجر ، فكل (قضاء الله للمسلم خير) “. رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم :
“ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن، حتى الشوكة
يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه”
يقول الحسن البصري رحمه الله : لا تكرهوا البلايا الواقعة ، والنقمات
الحادثة ، فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك ، ولَرُبَّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك .
(أي هلاكك )
لعله خيراً قصة أترككم لقرائتها لتعلمون ما فيها من العظات والعبر
لعله خيراً :
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ، ويصطحبه معه في
كل مكان .
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير : لعله خيراً فيهدأ الملك .
وفي إحدى المرات قُطع
إصبع الملك فقال له الوزير : لعله خيراً !!
فغضب الملك غضباً شديداً ، وقال ما الخير في ذلك ؟!
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم لعله خيراً ، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفي
يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ، فمر على قوم
يعبدون صنم ؛ فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن
اكتشفوا أن قربانهم – الملك – إصبعه مقطوع ، فانطلق الملك فرحاً بعد
أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر به
فور وصوله القصر : أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ، واعتذر
له عما صنعه معه ، وقال : إنه قد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه ، وحمد
الله تعالى على ذلك ، ولكنه سأل الوزير : عندما أمرت بسجنك قلت لعله
خيراً فما الخير في ذلك ؟ فأجابه الوزير : أنه لو لم يسجنه ، لصاحبه في
الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك …
فكان في صنع الله كل الخير .
في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ، ويرضى
يقضاء الله عزوجل وليكن على يقين أن في أي ابتلاء الخير له في
الدنيا والآخرة .