أسيرة الروح…

تاريخ النشر: 09/04/11 | 1:41

بقلم: شهد محمود مصري, كفرقرع

أين أنت يا سجين الروح ؟؟؟؟

وقد تركت دمائي تتسرب من الجروح!.

دون أن تداويها

ودون أن تضع بلسما عليها

وقد تركت السجن

بعد أن زرعت في قلبي بذور الحبِ

لتدعها تنبت دون أن ترويها

ولقد نزعت عن شراييني شعيرات الكراهية

وجعلتها تتعرض للمهانة

وبعد أن أغمض عيني

يأتي إلي أثير روحك

ولا استطيع سماع صوتك

استيقظت من حلمي

بعد أن انتزعته أيها الروحِ

جعلت أوتاري الصوتية تناديك

أين أنت يا سجين الروح؟؟..

لكي لا تجعلها عن بلادها منفية!

ويدي أصبحت عن جسدي منقطعة!…

لتظل بك متمسكة

مع مرور السنين….

أتاني عنك خبرين

وكان كلاهما سيئين!!!

أولهما انك كسرت ضلوعي

لتصنع منها قارب وتعبر محيط دمائي

تسافر إلى جزيرة النائية مصنوعة من دقات قلبي

يجتمع فيها أطباء مختصين بزراعة الحبِ

تزرع كالوردِ

والخبر والثاني…

بعد أن زرعت الحب مكان الصمامات في قلبي

وانك رهنت دمائي

وسجنت دموعي

وبعد أن نزعت رموشي

لكي لا تجرح عيوني

ولتعبر عن ما يجري في عروقي

وأصابعي سرقت لتحتفظ ببصماتي

أين أنت؟؟؟

أين أنت يا سجين الروحِ؟؟

غيرت كل ثانية في ذكرياتي

لتكتب لي قدري

وأصبحت لك سجينة!!!

‫6 تعليقات

  1. اشي كتير حلو انت تستطعين التعبير عن الشيء بكلمات رائعه جدا اكملي هكذا لنقرا لك دائما بالنجاح

  2. يبدو ان سجين الروح قرر ان يتحرر اخيرا …
    اعيدي حساباتك مرة اخرى.. ربما لم يكن سجين الروح اصلا…!!
    كلمات وتعابير رائعة… الى الامام..

  3. اشكر جميع من كتبوا تعليقاتهم وتهمني جميع الاراء لان بواستطها استطيع التعلم منها. ولرقم 5 ان اهم وظيفة للكاتب هو ان يتقمص شخصية معينة باتقان كي يبينها للقارئ مهما تكون القصة ربما معك الحق في ان سجين الروح اراد التحرر ولكن اعطاها عقاب اقوى وعذبها لتعاني بشكل الذي يترك في الانسان الالم واثر قوي . اتمنى من الله ان يمنحني دائما افكار جميلة لترضي وتعجب قراء موقع بقجة الحبيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة