أرضي فلسطين…

وصلت موقع بقجة رسالة من الشاعر الواعد عبد الله عليمي,يقول فيها: السلام عليكم,هذه قصيده الفتها بمناسبة يوم الارض,ارجو نشرها في موقع بقجه اذا كان بالامكان,وشكرا.

أَرضي فلسطينُ

أَرضي فلسطينُ الأبيَّةُ كلَّما مرَّ الزمانُ على المكانِ ترنَّما

اللهُ يحفظها بحفظٍ انَّما ملؤُ الشَّهادةِ بالدِّماءِ لتُكرَما

منهاجها القرآنُ يصنعُ قوَّةً تردي الغريمَ اذا الغريمُ تقدَّما

ونبيُّنا المختارُ أُسرِيَ ليلةً للمسجد الأقصى الحرامِ تعظُّما

هديُ النَّبِيِّ محمَّدٍ علمِ الهدى ساد العوالمَ بالضِّياءِ وأَلزما

نحنُ الفوارسُ بالمعاركِ انَّنا قلنا الشَّهادةَ بالجهادِ لنغنما

خسِأَ اليهودُ اذِ اليهودُ أَذِلَّةٌ شعبٌ يحاكي بالرِّجالِ حرائما

لولا السلاحُ لكان فيهم ان بدا وجهُ الشدائد , حلَّقوا نحو السَّما

منّا المجاهِدُ أَعزلٌ لكنَّهُ عدلَ اليهودَ بألفِ جندٍ للحمى

فدمي وروحي ملكُ أَرضي انَّها نشرت ضياءً في السَّماء ِ وأَنجُما

والقدسُ تسري في الدِّماءِ عظيمةٌ تحريرها آتٍ على رغم الظَّما

اللهُ أَكبرُ يا عُروبةُ ردِّدي واجني الشَّجاعةَ بالتَّوكُّلِ ان سما

مالي أَرى حكّامَ شعبي نسوةً خالوا البسالةَ بالحروبِ تكلُّما

والمالُ يُعميهم وحبٌّ للهوى فعمى الفُؤادُ من الذُّنوبِ وأَظلما

لكنَّ غيثاً في السَّماءِ مهيَّؤٌ ليُزيل ظلماً في الشُّعوبِ اذا هما

فالفجرُ آتٍ والضِّياءُ مجنَّدٌ لكنْ بأَمر اللهِ , انَّهُ أَقسما

والأَمرُ يأتي ان تهيَّأَ حالُنا للنَّصر يوماً في الحُروبِ تنعُّما

فسلاحنا علمٌ ودينٌ انَّها مفتاحُ نصرٍ بالمكارمِ أُتمِما

قرآننا النّورُ المشعُّ وسُنَّةٌ من سيرة العدنانِ حصنٌ قد حمى

تلكَ اليهودُ اذا سمعت وعودهم فارمي بها في اليمِّ , بورِكَ من رمى

قالوا السَّلامَ فلا سلامَ نريدُهُ ذكرُ السَّلامِ مع العداةِ حُرِّما

لا حلَّ يُجدي غير حلٍّ واحدٍ وهو القتالُ مع العزيمة زمزما

أَرضي فلسطين الأَبيَّةُ كُلّما جاء العدوُّ الى المعاركِ أّحجما

صلّى عليك الله يا علم الهدى مسكُ الختامِ اذا البليغُ تكلَّما

تأليف الطالب:عبد الله حسام عليمي